أحمد الرمضاني
فقدت مدينة وجدة يوم الأربعاء 11 دجنبر الجاري، واحدا من أبنائها البررة، وأحد أبرز فعالياتها الجمعوية، التي كانت تنشط قيد حياتها في مجالات الطب والثقافة والفن والرياضة، الأمر يتعلق بالدكتور محمد عمارة، أخصائي في طب الأنف و الأذن و الحنجرة .
وخلف رحيل الدكتور عمارة، الذي رأى بمدينة وجدة سنة 1953، حزنا وأسى عميقين في نفوس كل معارفه، ومن تعامل معه في كل المجالات التي كان ينشط فيها، لما عرف به من طيبوبة، وحسن معاملة، و ومبادرات خيرية وتطوعية…
وسبق للراحل اعمارة أن تحمل مسؤوليات عدة، في هيئات وجمعيات في الميدان الصحي عموما …كما تقلد مناصب في مكاتب سابقة لفريق المولودية الوجدية لكرة القدم، كما شغل منصب رئيس جمعية وجدة فنون، وتحمل مسؤوليات كذلك في جمعيات فنية وخصوصا فن الطرب الغرناطي …
ويشهد للدكتور عمارة، الذي حظي في وقت سابق بتشريف ملكي، حين وشحه جلالة الملك محمد السادس، خلال إحدى الزيات الأخيرة لجلالته إلى عاصمة الشرق المغربي، بوسام ملكي سام، – يشهد له- حبه الكبير لمدينته وجدة.
هذا و سيوارى جثمان الفقيد يوم الخميس (12 دجنبر) بمقبرة سيدي محمد بوجدة، عقب صلاتي الظهر والجنازة بمسجد للا خديجة.
دعواتنا للفقيد محمد عمارة بالرحمة والمغفرة، و تعازينا الصادقة لأفراد أسرته، وكافة معارفه، وأهله ومحبيه وذويه، و” إنا لله و إنا إليه راجعون”.