عبد القادر كتــرة
أصاب الخرس والصمم والعمى جنرالات النظام العسكري الجزائري الجبان وأحديته وأذنابه أشباه الصحفيين تجار الشعارات والقضية الفلسطينية، الخائن بلده جمال ريان ابن الخائن وحفيد الخائن، والمنافقين الجبانين، حفيظ دراجي وخديجة بن قنة، وسكتوا سكوت الشيطان الأخرس، حيث قال عنهم الصحافي المصري عماد فواز في شريط فيديو:”الوطنية طارت من قلب جمال ريان وحفيظ دراجي وبن قنة.. والقضية الفلسطينية أمام “أكل العيش” مش مهمة”.
أصاب هؤلاء الخبثاء العمى عقب زيارة الرئيس الإسرائيلي ” يتسحاق هرتسوغ ” لتركيا واستقباله استقبال الأباطرة من طرف السلطان التركي رجب طيب أردوغان، ولم ينبسوا ببنت شفة، وطبقوا حكمة القدرة الثلاثة “لا أرى.. لا أسمع.. لا أتكلم”، حتى لا يثيروا غضب أولياء أمرهم القطريين الذين يأتمرون بأمرهم ويتحرون بإشاراتهم، سمعا وطاعة وطأطأة للرأس، وحتى لا يرغد ويزبد ويزأر السلطان العثماني ويتعرضوا لشديد عقابه..
أوضحت وكالة “الأناضول”، نقلا عن خبراء إسرائيليين، أن زيارة الرئيس ” يتسحاق هرتسوغ ” إلى تركيا، الأربعاء 9 مارس 2022، تمهد لعهد جديد في العلاقات الاقتصادية والسياسية بين أنقرة وتل أبيب، مشيرة في نفس الوقت إلى أن زيارة “هرتسوغ” إلى تركيا، التي ستكون الأولى من نوعها لرئيس إسرائيلي منذ 2008، تأتي لمناقشة الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين التعاون بين البلدين.
وكشفت الوكالة أن “خبراء إسرائيليين، يعتبرون أن العلاقات الاقتصادية وحجم التبادل التجاري بين البلدين مرشح لمزيد من التطور، وأن العلاقات السياسية بينهما سيدخل مسارا إيجابيا مع زيارة هرتصوغ إلى تركيا”، حيث “كانت العلاقات السياسية بين البلدين وصلت إلى نقطة الانهيار في عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، بالوقت الذي يسعى فيه “هرتسوغ” لطرح مبادرات إيجابية في القضايا الإقليمية، والتصرف بطريقة عقلانية، على خلاف نتنياهو”، وفق “الأناضول”.
ونقلت “الأناضول” عن “روني شاكيد”، الباحث في الجامعة العبرية بالقدس، قوله إن “العلاقات التجارية بين تركيا وإسرائيل تطورت باستمرار، رغم التذبذبات التي شهدتها العلاقات السياسية بين البلدين، وإن الشعب الإسرائيلي يتوق لزيارة تركيا، وكذلك تركيا تريد عودة السياح الإسرائيليين إليها”.
واستطرد قائلا: “تركيا هي وجهة سياحية مهمة للإسرائيليين، وتطور العلاقات السياسية بين البلدين مجددا، سيكون مفيدا لكلا الجانبين.. زيارة “هرتسوغ” هي أول اتصال رفيع المستوى بين إسرائيل وتركيا منذ عام 2008..هذه فترة طويلة جدًا بالنسبة لدولة كبيرة ومهمة مثل تركيا، وكذلك بالنسبة لإسرائيل.. أعتقد أن البلدين بحاجة لبعضهما”.
كما اعتبر “شاكيد” أن الأزمة الأوكرانية “أوجدت نظاما جديدا في المنطقة” مضيفا: “نحن في عصر جديد، فالصورة التي أحدثتها الحرب في أوكرانيا تفرض تعاونا جديدا في العلاقات بين إسرائيل وتركيا”، مؤكدا أن “خطوط الطاقة ستكون على جدول أعمال العلاقات التركية الإسرائيلية، وأن هذا القطاع كان أحد العوامل التي ساهمت في التقريب بين البلدين”.
وتابع: “سيكون مفيدا جدا للبلدين إنشاء خط أنابيب لإيصال الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا عبر تركيا”.
وكان الرئيس التركي أعلن في يناير الماضي أنه دعا نظيره الإسرائيلي لإجراء محادثات تهدف لاستكشاف سبل تعميق التعاون بينهما، وأوضح أردوغان أن زيارة “هرتسوغ” ستعلن عن بداية “حقبة جديدة”، وأن البلدين يمكنهما العمل معا لنقل الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى أوروبا، وهي فكرة طرحت لأول مرة منذ أكثر من 20 عاما.
وصرح “يوسي أبو” رئيس شركة “نيوميد إنرجي” الإسرائيلية -التي تضخ الغاز من حقل عملاق شرق البحر المتوسط- قبل أسبوعين أنه بمقدور شركته تزويد تركيا بالغاز، إذا وفرت البنية التحتية اللازمة، لكنه لم يعلق على فكرة أردوغان الطموحة لربط الغاز الإسرائيلي بأوروبا عن طريق تركيا.
وأشار الرئيس الإسرائيل “يتسحاق هرتسوغ” إلى أن إسرائيل تسعى إلى تعزيز علاقاتها ومواصلة الحوار مع جميع الدول وجميع الأديان، بما في ذلك تركيا التي وصفها بأنها “جار مهم للغاية لنا، وله تأثير كبير على حياتنا في العديد من المجالات”.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغا لنظيره الإسرائيلي “يتسحاق هرتسوغ” ، “إن تحسين العلاقات مع إسرائيل سيساهم في استقرار المنطقة” وتابع “مستعدون للتعاون مع إسرائيل في مجال الطاقة، كما أن لدينا إمكانية للتعاون مع إسرائيل في القطاع الدفاعي”.
ورحب أردوغان بضيفه بالقول: “يسعدني أن أرحب بالرئيس “هرتسوغ” في القصر الرئاسي في أنقرة. أهلا بكم في تركيا. وأعتقد أن هذه الزيارة التاريخية ستكون نقطة تحول في العلاقات بين تركيا وإسرائيل. وتعزيز العلاقات مع دولة إسرائيل ينطوي على قيمة كبيرة بالنسبة لبلدنا “.
من جهة أخرى، وفي الأيام الأخيرة دخلت تركيا وإسرائيل بقوة على خط الوساطة بين كييف وموسكو في محاولة لوقف الحرب المستمرة منذ نحو أسبوعين، ومن المتوقع أن يطغى النزاع الروسي الأوكراني على محادثات الرجلين اللذين سيناقشان أيضا قضايا ثنائية.
ونقلا عن وكالة تاس للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية فإن وزير الخارجية “سيرغي لافروف” توجه الأربعاء إلى تركيا، حيث سيجري محادثات مع نظيره الأوكراني “دميترو كوليبا”، ويأتي ذلك في وقت يتواصل فيه القصف الروسي على أوكرانيا منذ نحو أسبوعين.
وفي هذا السياق قال وزير الخارجية الأوكراني “دميترو كوليبا” إن توقعاته محدودة بالنسبة للمحادثات المزمعة مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
وأكد “كوليبا” أنه سيحضر المحادثات المقررة يومه الخميس في تركيا وحث لافروف على التعامل معهم “بحسن نية وليس من منظور دعائي”. وتابع في تصريح عبر مقطع فيديو: “لكن سأقول بصراحة إن توقعاتي من المحادثات ضئيلة… إننا مهتمون بوقف لإطلاق النار وتحرير أراضينا والنقطة الثالثة هي حل جميع المشاكل الإنسانية”.
وفي الأخير، ينظر الخائن جمال ريان تاجر القضية الفلسطينية، الذي لم يتوقف عن مهاجمة المملكة المغربية الشريفة من بعيد وكال لها من السبّ والشتم من قاموس جده ووالده الخائنين عميلي إسرائيل منذ زمان وسماسرة ومتاجري الأراضي الفلسطينية خدمة للصهاينة الذين قاموا بحيازتها ظلما وعدوانا وطردوا أهلها وشرَّدوهم…، حيث أصبح منفيا ومنبوذا ورفضت الفلسطينيات الزواج به وقبلت عليه إحدى الأسيويات…
ولم يجد ما يبرر به جُبنه وخُبثة ونفاقه إلا هذه التدوينة البئيسة “الرئيس اردوغان مواقفه مشرفة تجاه فلسطين، فلم يبادر بإقامة علاقات مع الكيان الصهيوني بل ورثها من حكومات سبقته بفعل انهيار الإمبراطورية العثمانية، ثم إن تركيا ليست عربية لكي يقارن ويبرر بعض العرب تطبيع تركيا بتطبيع انظمة عربية مع إسرائيل قبل تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
إضافة إلى الخائن ريان كلب السفاحين جنرالات الجزائر، بلع لسانه وسكت سكوت الشيطان الأخرس كلّ من أحدية وعبيد الجنرالات الواصف الرياضي بقناة “بين سبور” حفيظ الراجي الذي كان منفيا في السنوات التي خلت وهاجم فيها الرئيس المخلوع الراحل بوتفليقة ولجأ إلى المملكة المغربية الشريفة التي آوته وأطعمته وألبسته قبل أن يرضى عنه جنرالات بن عكنون العائدين إلى الحكم من السجن واغتيال رئيس الأركان السابق الفريق قايد صالح، فانقلب رأسا على عقب، وعضّ اليد التي كانت تهديه كلّ ما كان يشتاقه…، وزميلته في تلميع أحدية الجنرالات المذيعة خديجة بن قنة التي قال فيها رئيسها عبدالمجيد تبون ما لم يقله في الخونة من أبناء جلدتها، بعد أن استحضر منشورا سابقا لها قالت فيه بعد انهيار أسعار البترول “سلمي على الاستقرار في الجزائر”، وعلق تبون على ذلك قائلا: “الله لا تردها”، وخضعت خضوع العبيد وقبلت الأرجل وسكتت عن الكلام المباح…