أحمد الرمضاني
قال أيوب الحميدي، لاعب الاتحاد الرياضي الإسلامي الوجدي لكرة القدم إنه رحب بعرض وكيل اعماله (وليد) في العودة إلى المغرب، قادما من البطولة التونسية، والاجتهاد لإبراز كامل مؤهلاته وصناعة اسمه في عالم الكرة المستديرة، ولو من بوابة القسم الثاني.
وزاد قائلا في تصريح خص به موقع جريدة الحدث الشرقي ” hadath.ma ” ‘ كان قبولي حمل قميص فريق ( USMO) موفقا والدليل النتائج التي يحققها الفريق، وبدون مجاملة، ليست نادما على هذا الاختيار، لأنني مرتاح معه، إذ وجدت كل مكونات الفريق من أطيب خلق الله، ولمست في المدرب والمسيرين، الوفاء للكلمة و الالتزام بالعهود …’ .
وعن شعوره بالهدف الذي وقعه في شباك الرجاء البيضاوي، سهرة السبت الماضي ( 5 أبريل) بوجدة، برسم دور ثمن نهائي كأس العرش للموسم الرياضي 2023- 2024، والذي نال شهرة واسعة وإعجابا كبيرا من قبل عدد كبير من المتتبعين الرياضيين، داخل أرض الوطن وخارجه، أضاف الحميدي: ” سيبقى هذا الهدف خالدا في ذاكرتي، طوال حياتي، ولدى عالتي، وحينما لمحت الفرحة في وجوه المحبين والجماهير، وردود الأفعال التي خلفتها طريقة توقيع هذا الهدف، اغرورقت عيناي بالدموع …. هدف سيحفزني على مزيد من العطاء …”.

وكشف نجم ” لقالق الشرق” عن كون مدة العقد التي تربطه بفريق ” ليزمو”، والذي وقعه معه، خلال الميركاتو الشتوي، في انتقال حر، قادما من نادي قابس التونسي، هي 6 أشهر، ما يعني انه ينتهي بانتهاء الموسم الرياضي الجاري…
وعن آفاقه المستقبلية، قال اللاعب الوجدي، بأنه لا يفكر حاليا، أكثر من التألق مع فريق البيضا و الكحلا “، والاستعداد للمباراة الهامة التي تجمعه الأحد المقبل بالملعب البلدي، أمام متصدر البطولة الاحترافية الثانية، فريقه السابق، الكوكب المراكشي، لكن هذا لم يمنعه من التعبير عن حلمه بالعودة -بحسبه- إلى الممارسة بأوروبا.
يذكر أن أيوب الحميدي من مواليد 30 شتنبر 2000، بمدينة القصر الكبير، وفيها تعلم أبجديات كرة القدم، قبل أن يلتحق في سن 13 بوالده، للإقامة بجبل طارق، وهناك واصل تعليمه ومشواره الكروي، وهو حاليا يعزز صفوف المنتخب الأول، المقبل خلال التوقف الدولي شهر يونيو القادم، ضمن إقصائيات كأس العالم 2026، على مواجهة منتخب كرواتيا، الذي يقوده القيدوم ‘ لوكا مودريتش ‘ ، أحد صناع مجد ريال مدريد، النادي المفضل عالميا لدى مستجوبنا.
ويملك لاعب خط الوسط هجومي لفريق ” ليزمو” والذي كانت له تجربة أيضا في الديار الإسبانية، والحامل للجنسيتين المغربية و ” الجبل طارقية” 11مباراة دولية …
