فكري ولد علي
انتهت الأشغال أخيرا بمدينة الحسيمة من تهيئة ساحة جديدة وسط المدينة منح لها موقعها المجاور للإقامة الملكية ومعهد البعثة الثقافة الإسبانية ومعهد التكوين الإداري تميزا جماليا خاصا.
ومن شأن هذه الساحة، التي جمعت في تهيئتها وتصميمها عناصر جمالية متجانسة من طبيعة وإنارة ومياه، أن تعزز الفضاءات العمومية بالمدينة وتنضاف كساحة ستقوم بعدة وظائف على مستوى الترفيه والألعاب وكذلك احتضان مختلف الأنشطة
ومن المنتظر، أن تشكل هذه الساحة الواقعة على مساحة حوالي 900 متر مربع من الرخام والزليج التقليدي وورود وأشجار ونافورات متنفسا جديدا لساكنة الأحياء المجاورة وباقي الأحياء.
الموقع الإستراتيجي لهذه الساحة وطريقة تهيئتها منحت جمالية خاصة على المشهد العمراني بالمدينة لوسط المدينة جعل من عناصرها انعكسا لروح المزج بين التجديد والأصالة وبين الجمالية والقيام بأدوار وظيفية في الانشطة والإحتفالات العمومية
وعبرت ساكنة الأحياء المجاورة لهذه الساحة، بالخصوص الأطفال والأمهات، عن استحسانها لفكرة خلق هذا الفضاء العمومي الذي كانت المدينة في حاجة ماسة إليه لما سيشكله من متتفس إضافي للترفيه واللعب وممارسة مختلف الأنشطة