الحسيمة: فكري ولدعلي
تحت شعار” “الصناعة التقليدية: مهن المستقبل”، أعلنت أخيرا المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالحسيمة، عن انطلاق عملية التسجيل في مركز التأهيل المهني في فنون الصناعة التقليدية لموسم 2021- 2022 للاستفادة من التكوين في مجموعة من الحرف التي أضحت تتطلب تطوير مهارات الصناع التقليديين.
وفي هذا السياق، أشارت المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالحسيمة، أن مستويات التكوين بهذا المركز تتضمن كلا من مستوى التخصص ومستوى التأهيل والتي جاءت تماشيا مع احتياجات المقاولات الحرفية بالمنطقة، وللطلب الذي أضحى على مجموعة من الحرف المصحوبة بمهارات إضافية يفرضها التطور الذي يشهده القطاع الاقتصادي بالمنطقة.
وعن المستويات والشعب التي يتوفر عليها مركز التأهيل في فنون الصناعة التقليدسة بالحسيمة، أضافت المديرية أن مستوى التخصص يشمل شعبة الطرز والخياطة؛ فيما مستوى التأهيل يشمل كلا من شعب الخياطة التقليدية؛ الفصالة والخياطة.؛ والطرز التقليدي؛ اما عن شروط التسجيل فقد اشارت نفس المديرية إلى أنها مفتوحة في وجه الأشخاص المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و 30 سنة، الى جانب مستوى السادس من التعليم الابتداىي أو الثالث من السلك الإعدادي، وكذلك عن طريق التوجيه المهني.
وأوضح إعلان فتح التسجيل، عن محتوى التكوين في هذا المراكز، حيث أشار إلى أنه يختلف من مستوى الى آخر؛ ولكن يشمل أساسا التكوين العام؛ التكوين التقني والتكنولوجي؛ إلى جانب التكوين التطبيقي والتداريب داخل المقاولات، وهو التكوين الذي سيتم تلقيه كليا؛ أي 100%؛ داخل هذا المركز الذي يحتضنه مقر المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالحسيمة.
وأشارت المديرة الإقليمية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالحسيمة، سعاد بلقايدي، إلى أن مركز التأهيل المهني سيشكل لبنة أساسية في هذا المجال؛ والهدف منه تأهيل الصانع التقليدي؛ وبالخصوص النساء الحرفيات؛ ومنحهن تكوينا وتدريبا لكسب كفاءة ومعرفة عن طريق أطر متخصصة؛ كما يسعى بعد تخرجهن إلى إدماجهن داخل مقاولات خاصة بهن.
وأضافت النتحدثة، أن مركز التأهيل المهني في فنون الصناعة التقليدية بالحسيمة يعتبر إضافة نوعية بالمنطقة؛ بعدما كان التكوين مقتصرا فيما سبق على “التكوين بالتدرج” فقط؛ والذي كانت فيه التكوينات التطبيقية تجرى ذاخل المقاولات بنسبة 80 %، فيما التكوين النظري لا يتجاوز نسبىة 20%، كان يجرى في المركز؛ أما عبر هذا المركز الجديد فالتكوينات يشرف عليها أطر متخصصة تابعة له كليا.