قررت السلطات الجزائرية الثلاثاء قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بسبب ما اعتبرته “الأعمال العدائية” للمملكة، وفق ما أعلنه وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة. يذكر أن الجزائر اتهمت المغرب في وقت سابق بالتآمر ضدها مع إسرائيل، كما ألمحت إلى أن الرباط تقف خلف الحرائق التي ضربت البلاد.
أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الثلاثاء، قطع علاقات بلاده الدبلوماسية مع المغرب بسبب “الأعمال العدائية” للمملكة.
وأوضح لعمامرة في مؤتمر صحفي: “قررت الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية ابتداء من اليوم”.
الجزائر كانت قد هددت بـ”إعادة النظر” في علاقاتها مع الرباط
وكانت قالت الرئاسة الجزائرية الأربعاء الماضي إنها قررت “إعادة النظر” في علاقاتها مع الرباط معتبرة أن هذه الخطوة، التي ستزيد من تأزيم وضع العلاقات بين البلدين، راجعة لـ”الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب”. كما أعلنت “تكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية”.
تجدر الإشارة إلى أن الحدود بين الجزائر والمغرب مغلقة رسمياً منذ 16 أغسطس 1994.
واتهمت الرئاسة الجزائرية في بيانها المغرب وإسرائيل بالتآمر ضدها. وقالت إن الاجتماع بحث “الأحداث الأليمة الأخيرة والأعمال العدائية المتواصلة من طرف المغرب وحليفه الكيان الصهيوني ضد الجزائر”.
وبحسب السلطات الجزائرية، فإن معظم الحرائق التي اندلعت في الجزائر مفتعلة على الرغم من أنها لم تقدّم أي دليل على ذلك حتى الآن.
المصدر: فرانس24/ أ ف ب