محمد أبلعوش
في اطار التعاون مع منظمةالامم المتحدة للطفولة؛ “اليونسيف” نظمت النيابة العامة لدى محكمة الإستئناف بوجدة اجتماعا تنسيقيا جهويا تحت عنوان:”إيواء الأطفال المهاجرين غير المرفقين”، حضره مسؤولون إداريون وقضائيون، إلى جانب ممثلة اليونسيف والمجتمع المدني.
وقد ترأس هذا الاجتماع الوكيل العام للملك، وافتتحه بكلمة سلط فيها الضوء على أهمية العناية بالاطفال والأطفال المهاجرين، وتوفير الحماية لهم، مع ضمان حقوقهم، مؤكدا على ضرورة حماية المصلحة العليا للأطفال والاشتغال من أجل إيجاد الحلول لتوفيرالإيواء لهذه الفئة، من منطلق العناية التي يوليها جلالة الملك للهجرة والمهاجرين.
ممثلة اليونسيف بدورها أشادت بالمجهودات التي تبذلها السلطات في سبيل حماية الأطفال المهاجرين وضمان حقوقهم، والاستجابة لحاجياتهم، على اعتبار أن المغرب بلد عبور واستقرار.
من جهته قدم الأستاذ خالد خراحي، نائب وكيل الملك بابتدائية وجدة، تشخيصا دقيقا عن اشتغال الخليةالمحلية، وما تقدمه من خدمات للأطفال ضحايا العنف.
وتحت شعار:”لنعش سويا”، دعت الحاجة حورية عراض، رئيسة جمعية الشبيبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى ضرورة إيواء الأطفال المهاجرين وتأهيلهم.
في ذات السياق تناول المنسق الجهوي للتعاون الوطني لجهة الشرق، بالعرض والتحليل للخدمات المقدمة للأطفال والأطفال المهاجرين، ومساعدتهم على الاندماج والإدماج الاجتماعي على اعتبار أن هذه المؤسسة مرجع وطني في المساعدة الإجتماعية، وتقديم الخدمات.
كما أثار بدوره المفتش الإقليمي للحالة المدنية بعض الصعوبات التي تعترض تسجيل الأطفال المهاجرين، في غياب الهوية، وإشكالية تحديد تاريخ الولادة في غياب للوثائق.
وفيما يتعلق بالتربية والتكوين، استعرض رئيس مصلحة التربية الدامجة معطيات حوال التمدرس ومسار الدمج التربوي للأطفال المهاجرين.
كما كشفت بدورها المساعدة الاجتماعية بمستشفى الفارابي عن الخدمات الطبية المجانية المقدمة لهذه الفئة، في إطار البرنامج الوطني للصحة للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف
إلى ذلك خلصت أشغال هذا اللقاء إلى الخروج بتوصيات وملاحظات.