حفيظة بوضرة
ثمن الائتلاف المدني من أجل الجبل، القرار الأممي المهم الذي من شأنه زيادة الوعي بضرورة تحقيق التنمية المستدامة للجبال، إنصافا لدورها في الحفاظ على النظام الإيكولوجي العالمي، وضمان مستقبل البشرية.
ودعا المجتمع الدولي، وكل الفاعلين الحكوميين، وصانعي السياسات لمزيد من العمل الجدي بشأن تنمية الجبال، وتفعيل آليات التعاون الدولي لتعبئة الموارد الضرورية لذلك.
و اعتبر في بلاغ له، إعلان السنة الدولية للتنمية المستدامة للجبال بالإجماع إقرارا بالعجز التنموي الذي تعرفه هذه المناطق، مقابل التمادي في استنزاف مواردها لحد التدمير، وحرمان ساكنتها من مقومات العيش الكريم؛ مطالبا الحكومة المغربية بالتعامل بجدية مع ما يستلزمه هذا التكريس الأممي، باتخاذ التدابير المطلوبة بشكل استعجالي، ودعوتها لدعم مبادرة دولة كورجستان لاعتماد الأمم المتحدة لوثيقة “خمس سنوات من العمل لتنمية المناطق الجبلية للفترة 2023- 2027 “.
وأعلن مواصلة التعبئة والترافع لفائدة المناطق الجبلية وساكنتها، في مختلف الواجهات المدنية والسياسية والحقوقية والأكاديمية.
هذا، ويتابع الائتلاف المدني من أجل الجبل المستجدات الدولية الخاصة بمطلب تنمية المناطق الجبلية.
يشار، إلى أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 16 دجنبر 2021، أقر سنة 2022، سنة دولية للتنمية المستدامة للجبال .