عبد القادر بوراص
في أجواء طبعتها الفرحة والسرور، نظم المرصد المغربي الإفريقي للدفاع عن الوحدة الترابية بمدينة أحفير، اليوم الأحد 06 نونبر 2022، حفلا بنكهة طفولية، احتضنته قاعة العروض الفسيحة بدار الشباب التي امتلأت جوانبها عن آخرها بتلميذات وتلاميذ مختلف المؤسسات التعليمية بالمدينة حتى ضاقت بعددهم رغم رحابتها، وذلك تخليدا للذكرى 47 لملحمة المسيرة الخضراء المظفرة.
وشكل هذا الحفل، كما جاء على لسان الناشط الجمعوي حسن عموش، رئيس المرصد المغربي الإفريقي للدفاع عن الوحدة الترابية بأحفير، مناسبة لاستحضار الأهمية التي يكتسيها هذا الحدث البارز في تاريخ المغرب المعاصر، والذي يجسد الروابط المتينة والراسخة التي تجمع بين الشعب المغربي والعرش العلوي المجيد، ولتجديد التأكيد على أن كافة مكونات المجتمع المغربي مجندة دائما وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للدفاع عن ثوابت ومقدسات المملكة.
وأكد رئيس ذات المرصد في كلمته الافتتاحية خلال هذا الحفل، على التعبئة الراسخة والأكيدة لكافة أعضاء مرصده ومنخرطيه، ومعهم المغاربة قاطبة، من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب، مجددا التزامهم بالمساهمة سويا في الجهود التي يقوم بها المغرب، تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على درب التقدم والازدهار.
وكان برنامج الحفل الذي تفاعل معه الأطفال بشكل إيجابي كبير غنيا بتنوع فقراته الهادفة من خلال عروض مسرحية وموسيقية وفنية وأناشيد وأغاني تربوية ووطنية كلها تمجيد لهاته الذكرى الغالية، أجاد التلميذات والتلاميذ ومجموعة من النشطاء الجمعويين والمبدعين في تقديمها حيث نالت إعجاب الحضور فصفقوا لها بحرارة.
ولا شك أن هذا النشاط الثقافي والفني الفريد من نوعه سيرسخ في نفوس فلذات أكبادنا الذين جاؤوا في أبهى حللهم حاملين الرايات الوطنية، مبادئ الوطنية وحب الوطن، والتعريف بقضيتنا الوطنية الأولى…