أحمد الرمضاني
كشف جمال أبنا، رئيس الاتحاد الرياضي الإسلامي الوجدي لكرة القدم عن كون فريقه دائنا لنظيره مولودية وجدة، بمبلغ 240 ألف درهم ( 24 مليون سنتيم)، قيمة تكاليف التكوين من جانب فريقه الخاصة باللاعب الحبيب بريجة، مقابل انتقال الأخير منذ موسمين أو ثلاثة، لمجاورة سندباد الشرق .
ونفى أبنا في تصريح خص به موقع جريدة الحدث الشرقي( Hadath.ma)، أن يكون مكتب ” ليزمو ” تشدد في تعامله مع عرض مسؤولي المولودية بتمديد اجال تسديد هذا الدين إلى حدود شهر مارس من السنة المقبلة، قائلا: ” تنويرا للرأي العام وخصوصا لأنصار ومحبي المولودية، نوضح اننا لم نتوصل بعرض المولودية إلا بعد ظهر يوم أمس الخميس ( 19 شتنير الجاري)، عبر اتصال هاتفي طرف ممثل الفريق الزياني مدني، أي في الساعات الأخيرة من انتهاء فترة الانتدابات الشتوية، للموسم الرياضي 2024 / 2025، ما جعلنا مكتبا وإداريين تحت ضغط زمني، لا يحتمل التأجيل ولا التماطل في تأهيل لاعبين جدد… وهو ما جعل التواصل بيننا و بين الطرف الآخر ، لم يتم بالشكل المطلوب، و يصل بالتالي إلى حل نهائي ..هذا كل ما في الأمر …” .
وتابع رئيس الإتحاد الوجدي قائلا : ” وإن كنت المسؤول الأول عن تدبير شؤون الإتحاد الرياضي الإسلامي الوجدي لكرة القدم، فإن ذلك لا يخول لي الحسم في بصفة انفرادية في هذا الموضوع، فالأمر يهم كل المكتب المسير للفريق، ومع ذلك فأنا أؤكد للجميع على أن لا أحد من مسيري فريقنا، سيقف ضد أي مقترح من جانب اخواننا ( المولوديين) يخدم مصلحة المولودية…” . وتابع أبنا ” لو كان مصير المولودية بخصوص المنع من الانتدابات يتوقف فقط على نزاع حصري مع فريقنا لهان الأمر…ثم كم تشكل قيمة مستحقاتنا مقارنة مع حجم الديون الإجمالية التي هي على عاتق سندباد الشرق …إنها مجرد نقطة في بحر….. و بدون تعليق إضافي”. بل أكثر من هذا زاد أبنا قائلا : ” من جهتي لو كان الامر بيدي، ولو اقتضى الحال في آخر المطاف، لتنازلت عن حقنا وجعلته صدقة جارية في ميزان حسنات ليزمو لفائدة المولودية “.
وختم المتحدث بالقول: “ما يجمع (ليزمو) بالمولودية أكثر مما يفرق بينهما، فهما ناديان شقيقان يتكاملان ، يمثلان مدينة واحدة، وتربطهما علاقات تاريخية متينة… وكلا الفريقان يستمدان قوتهما صمودهما من بعضهما البعض، والأمر لا يحتاج إلى تهويل ولا إلى تضخيم … ونؤكد من من جهتنا على أننا سنبقى دائما على تواصل مع اخواننا بمكتب المولودية، و أيدينا ممدودة إليهم للتعاون من أجل مصلحة الفريقين معا…” .