عقد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، اليوم الثلاثاء 16 نونبر الجاري، لقاء عمل مع وفد عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حول مخطط الوزارة لتلقيح اللاجئين المتواجدين فوق التراب الوطني ضد فيروس “كوفيد 19″،
وقال خالد آيت الطالب خلال اللقاء، أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية شرعت في تنفيذ استراتيجية جديدة تروم توسيع حملة التلقيح لتشمل اللاجئين، وذلك تماشياً مع السياسة الوطنية للهجرة واللجوء، التي تم إرساؤها وفقا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، خاصة بهدف تعزيز ولوج اللاجئين وطالبي اللجوء إلى الرعاية الصحية.
وأكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، على أن هذه الاستراتيجية تسعى لتعزيز إمكانية حصول اللاجئين وطالبي اللجوء على الرعاية الصحية، مبرزا أن البرنامج الوطني الخاص بالنهوض بصحة اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين يتضمن تقديم خدمات علاجية والتشخيص والتكفل بالأمراض الوبائية مجانا لفائدة المهاجرين فوق التراب المغربي.
ومن جهته، أشاد فرانسوا رايبت ديكات، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المغرب، بالإجراءات والتدبير التي اتخذتها المملكة المغربية لمكافحة جائحة كورونا بقيادة الملك محمد السادس، معتبرا أنها اتسمت بالشجاعة والجرأة والاستباقية لإنقاذ حياة وصحة المواطنين.
وعبر فرانسوا رايبت ديكات عن اعتزازه بالإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة والحماية الإجتماعية بنتسيق مع وزارة الداخلية لتوفير الرعاية الصحية للاجئين خلال فترة الحجر الصحي، خاصة منهم الذين يعانون من الأمراض المزمنة، علاوة على تمكينهم من التلقيح ضد فيروس كوفيد 19.
عن: التحدي