فنان الرمال الهندي سودارسان باتنايك يصنع تمثالا رمليا عشية العام الجديد يحمل رسالة “أمل جديد 2021، عام جديد سعيد”، على شاطئ بوري في أوريسا، الهند (الأوروبية)
حدث.ما
ودع العالم عام 2020 بمشاعر مختلطة بين الحزن، الذي سببته الجائحة الحالية، وبين تفاؤل بانفراجة قريبة خلال العام القادم، وسط احتفالات خيمت عليها أجواء كورونا.

وتصدر وسم “#HappyNewYea” (عام جديد سعيد) المنصات العالمية احتفالا بالعام الجديد، حيث شارك به آلاف المغردين، الذين اضطروا إلى الاحتفال عبر المنصات، بعيدا عن الشوارع والتجمعات.

وسيطرت على التفاعلات الأماني بعام أفضل من العام الماضي، الذي خيمت عليه تداعيات فيروس كورونا.

وتركزت التفاعلات أيضا على تمنيات المغردين بانفراجة خلال العام الجديد وسط مظاهر احتفال محدودة؛ بسبب كورونا.

وتباين تركيز التغريدات ما بين رثاء الضحايا، الذين لقوا حتفهم على إثر الإصابة بالكورونا، ورفع الروح المعنوية في مواجهته، وتوقعات بقرب انتهاء الجائحة مع توافر أكثر من لقاح مؤخرا.

ولم تخل التفاعلات من مشاركة الصور والذكريات، التي عاشها المغردون في هذا العام الصعب، بينما حرص بعض الساسة والقادة على إلقاء كلمات مسجلة بتلك المناسبة عبر حساباتهم الشخصية على المنصات.
كما شهد الوسم تداولا واسعا لمظاهر الاحتفالات، التي غابت عنها الحشود والتجمعات، وذلك بسبب فرض القيود الصارمة في عدد كبير من الدول؛ لتجنب تفشى فيروس كورونا.

أميركا.. روبوتات ترقص على إيقاع الموسيقى
نشرت شركة “بوسطن ديناميك” (Boston Dynamics) الأميركية، مقطع فيديو، على قناتها الرسمية عبر يوتيوب، لروبوتات ترقص على أغنية “هل تحبني؟” (Do You Love Me؟) الشهيرة، احتفالا بالعام الجديد.
وأظهر المقطع الذي شهد تداولا واسعا عبر المنصات، الروبوت الأول الذي يمتلك ذراعين وقدمين، وهو يقفز ويتحرك على أنغام الموسيقى بشكل سلس ودقيق للغاية.
ثم سرعان ما ينضم له، روبوت ثان يشبهه تماما ليرقصا سويا، ويكتمل العرض بانضمام اثنين آخرين يشبهان الحيوانات، ويبدأ الرباعي بتقديم عرض متناغم مع الأغنية.
وتشتهر الشركة الأميركية، بنشر مقاطع فيديو، لروبوتات متنوعة، وهي تقوم بمحاكاة حركة الكائنات الحية بما فيها البشر، والتي تبدو طرقا خارقة في كثير منها.
وبرزت تفاعلات عدة مع المقطع، الذي حقق أكثر من 10 ملايين مشاهدة عبر يوتيوب، حيث رأى مغردون أنه يعد عرضا عبقريا، فيما تخوف آخرون من سيطرة الروبوتات على العالم مستقبلا.
وتأسست الشركة عام 1992، فرعا من “معهد ماساشوستس للتكنولوجيا” (Massachusetts Institute of Technology)، وأصبحت مملوكة لشركة “هيونداي” (Hyundai) للسيارات منذ عام 2020.
المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي + وكالة سند