عبد القادر بوراص
لفظ المسمى إدريس فرينة، متزوج من مواليد 1967، يقطن بحي السلام، أنفاسه الأخيرة مباشرة بعد وصوله المستشفى الجهوي الفارابي بوجدة، متأثرا بجروحه البليغة على مستوى الرأس بعد أن رشقه المدعو (وليد ـ م)، شاب من مواليد 1996، يقطن بحي أولاد الشريف، بواسطة آجرة بناء، جراء خلاف بسبب سوء الجوار وقع يوم أمس الأربعاء 26 غشت الجاري بدرب 10، على مستوى فيلاج شعوف الشعبي بوجدة.
وحسب مصادر متطابقة فإن مستشفى الفارابي عرف استنفارا أمنيا كبيرا بعد وفاة الضحية وتواجد المعتدي هنالك أيضا للعلاج، مع حضور مكثف لأفراد عائلتيهما.
هذا وقد تم ايداع المشتبه فيه الرئيسي في ارتكاب هاته الجريمة غير المنتظرة تحت تدابير الحراسة النظرية رهن البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن تفاصيل هاته القضية.