حفيظة بوضرة
تواصل السلطات الولائية بوجدة حملاتها للتوعية والتحسيس حول أهمية الوقاية ومكافحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، خاصة بعد استمرار عدد الإصابات في التصاعد خلال الآونة الأخيرة.
وتروم هذه الحملات التي شاركت فيها السلطات المحلية، وأعوان السلطة، والأمن الوطني، والقوات المساعدة وجمعيات المجتمع المدني، تحسيس ساكنة حاضرة وجدة بالمخاطر المتصلة بكوفيد-19، والسلوكات الواجب التقيد بها لمكافحة، فضلا عن تنبيههم إلى ضرورة اتخاذ واحترام التدابير الصحية والوقائية في مواجهة هذا الوباء، عن طريق ارتداء الكمامة بطريقة صحية، والتزام التباعد الاجتماعي، وغسل اليدين، حفاظا على صحتهم وسلامتهم.
وشكلت هذه العملية التي تأتي في سياق المبادرات والعمليات المنظمة لدعم السلطات العمومية والصحية بالمدينة في معركتها اليومية والمتواصلة ضد الوباء، دعوة للمواطنين للتقيد بالتدابير الوقائية المعمول بها م لتفادي العدوى، وصون السلامة الصحية للأفراد.
ما يشار إليه، أن نسبة كبيرة من المواطنين لازالت “خارج التغطية” وتتغاضى وتتهاون في اتباع القواعد الصحية والاحترازية الهادفة للحد من تفشي الفيروس التاجي.
يذكر، أن ولاية جهة الشرق، سبق لها أن نظمت نفس الحملة بتاريخ 07 نونبر الجاري، بباب سيدي عبد الوهاب الذي يشهد تجمعا كبيرا للمواطنين.