حفيظة بوضرة
تقدمت جمعية بسمة للإنتاج الفني بوجدة بشكاية إلى وزير الثقافة والشباب والرياضة، قطاع الثقافة بالمغرب، بخصوص منعها من استغلال فضاء مسرح محمد السادس بوجدة لتصوير عملها المسرحي الجديد “الطاباشير”.
وجاء في الرسالة / الشكاية أنه بعد إعلان وزارة الثقافة والشباب والرياضة، قطاع الثقافة، عن الإعلان التعديلي بخصوص طلبات عروض المشاريع الفنية، المتعلق بدعم وزارة الثقافة للقطاعات الفنية والثقافية لفائدة الفنانين والجمعيات والتعاونيات والشركات، دعم الجولات المسرحية عبر الوطن لسنة 2020، والذي يتطلب تسجيل للمسرحية المرشحة للدعم، تقدمت الجمعية المعنية، بتاريخ 02 يوليوز الجاري، للمدير الجهوي لوزارة الثقافة والشباب والرياضة، قطاع الثقافة، بجهة الشرق، بطلب استغلال فضاء مسرح محمد السادس بوجدة، لتصوير عملها المسرحي الجديد “الطاباشير”، من خلال عرض تقني بدون جمهور، وبعد التواصل مع المسؤول عن البرمجة بمسرح محمد السادس، تضيف ذات الشكاية، طلب المدير الجهوي تقديم جدول خاص بالطاقم التقني والفني للعمل، والذي تم وضعه كورقة تكميلية بمكتب الضبط بالمديرية الجهوية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة – قطاع الثقافة – بجهة الشرق، وذلك يوم الأربعاء 8 يوليوز 2020.
وأضافت الرسالة / الشكاية أن الجمعية اتصلت، بتاريخ 09 يوليوز 2020، بمكتب الضبط بالمديرية الجهوية للثقافة بجهة الشرق، ليتم إخبارها شفويا برفض طلبها، دون تقديم أي مبرر لذلك أو رفض كتابي، مع العلم بأن المديرية قامت مؤخرا بدعم وتصوير مسرحية لفرقة محلية بمسرح محمد السادس ونشرها على صفحة المديرية.
وأشارت الجمعية إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه وزارة الثقافة والشباب والرياضة بالمغرب لتقديم دعم استثنائي للفنانين والمبدعين حاملي بطاقة الفنان والمتأثرين جراء توقفهم عن العمل بسبب جائحة كوفيد 19، يجد أعضاء الجمعية أنفسهم محرومين من أبسط حقوقهم كفنانين، من خلال عدم السماح لهم باستغلال فضاء لتصوير عرضهم المسرحي بدون جمهور، ومع احترام تام لكافة التدابير الوقائية حسب ما يتطلبه الحفاظ على السلامة في سياق جائحة كوفيد 19….
وذكرت الرسالة بتقديم الجمعية لعدة طلبات سابقة للمدير الجهوي لوزارة الثقافة قطاع الثقافة بجهة الشرق، كان مصيرها كلها سلة المهملات. مع التنبيه إلى عدم تواصل المدير المذكور مع أعضاء الجمعية، فأبوابه مغلقة في وجوههم، والرد دائما عينه: “طلبكم قيد الدراسة”، بحسب تعبير الرسالة.
واعتبرت الرسالة وزارة الثقافة والشباب والرياضة قطاع الثقافة شريكا أساسيا لجمعية بسمة للإنتاج الفني منذ تأسيسها سنة 1995.
والتمست الجمعية في ختام رسالتها / شكايتها من الوزير المعني التدخل لإنصاف أعضائها وإيجاد حل لواقعهم المرير ومعاناتهم اليومية من خلال التماطل والتسويف الإداري الذي يعانون منه من قبل المدير الجهوي لوزارة الثقافة والشباب والرياضة – قطاع الثقافة بجهة الشرق.
وهذه نسخة من الرسالة / الشكاية كما وردت علينا من المصدر.