عبد العزيز داودي
تلبية للنداء الذي وجهته التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، نظمت التنسيقية الجهوية لجهة الشرق وقفة احتجاجية حاشدة بساحة 16غشت وسط مدينة وجدة، تحت شعار: “لا للتعاقد.. لا لتفكيك المدرسة العمومية.. والإدماج حق مشروع والنضال هو السبيل”.
الوقفة التي شاركت فيها فروع التنسيقية بمختلف مدن وأقاليم جهة الشرق، عرفت استنفارا أمنيا وتطويقا للقوات العمومية، دون أن يسجل أي تدخل لها، ورفع المحتجون شعارات قوية منددة بالسلوك الممنهج الرامي إلى تفكيك المدرسة العمومية عبر الترسيخ للعمل بالتعاقد وعدم إدماج الأساتذة في الوظيفة العمومية، رغم إلحاحهم على ذلك وفي عدة مناسبات.
هذا ووجهت التنسيقية جام غضبها إلى رئيس الحكومة، مطالبة إياه بالرحيل على اعتبار أنه رسب في تدبير أهم المرافق العمومية، ومنها التعليم المجاني الذي يبقى وحده السبيل والكفيل للنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لعموم الشعب المغربي.
وأكد أحد ممثلي التنسيقية في كلمة من داخل الوقفة الاحتجاجية أن مطلب التنسيقية هو مطلب شعبي ينبثق من رحم معاناة هذا الشعب الذي يتمسك بحقه المشروع في الحفاظ على المدرسة العمومية، وبالتالي مناهضة كافة أشكال التفكيك والمصادرة لها تحت أي مبرر. 
