فاطمة مهنديزي
ما زالت قرية واد الحيمر، التابعة ترابيا لنفوذ جماعة تيولي بإقليم جرادة، تعيش وضعا اجتماعيا مهترئا.. فبعد الإغلاق القسري لشركة مسابك زليجة للرصاص وتسريح عمالها، دخلت القرية في دوامة متاهات، وأضحى الفقر سيد الموقف، رغم محاولات أرباب الأسر البحث عن بدائل عمل قارة، إلا أنها كانت مؤقتة وموسمية لا ترقى لتحسين أوضاعهم الاجتماعية..
وبما أننا جميعا على أبواب دخول مدرسي لم تتبين بعد معالمه، يجد أهل قرية واد الحيمر أنفسهم أمام مشكل أداء مستحقات المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، والذي حددت مبالغه في حدود 4000 درهم للسكن الواحد.. وهو مبلغ يعجز عن توفيره الكثيرون، مما سيخلق أزمة من نوع خاص، وستدخل القرية في متاهة يصعب الخروج منها.