أحمد الرمضاني
كان أنصار المولودية الوجدية يمنون أنفسهم بتحقيق فريقهم لأول فوز في بطولة هذا الموسم، أمام ضيفه نهضة الزمامرة، في المباراة التي جمعتهما بالملعب الشرفي بوجدة، عشية هذا الأحد 20 دجنبر الجاري، برسم الجولة الرابعة من جهة، ثم لتضميد جراح أسوأ بداية للمولودية في تاريخها، ليس على مستوى النتائج، وإنما لتوالي المشاكل التي باتت تتوالى وتتسارع وتتناسب داخل البيت الداخلي للفريق، وباتت حديث القاصي والداني.
لكن كما قال الشاعر:
وما نيل المطالب بالتمني ……… ولكن تؤخذ الدنيا غلابا..
إذ تلقى الفريق الوجدي الخسارة الثالثة تواليا (1-2)، في غياب المدرب عبد السلام وادو، الذي يرقد في المستشفى، وناب عنه مساعده عبد المالك صوان.
خلاصة القول: ففي الوقت الذي كان الوجديون ينتظرون تهدئة الأجواء المتوترة أمام الزمامرة، إذا بالأخير ينثر الملح على الجراح المثخونة، في انتظار عودة الرئيس من الديار الإفريقية، وعقد الجمع العام الخميس المقبل لتدارك ما فات، وترتيب الأوراق مجددا، وإحداث التغييرات العاجلة، حتى يصحح سندباد الشرق المسار، قبل حدوث الانفجار والانكسار…!