محمد أبلعوش
بمناسبة اليوم العالمي للماء، نظمت جمعية YES Green maroc مؤخرا، يوما دراسيا تحسيسيا حول ندرة المياه بالجهة الشرقية، بمشاركة كل من جامعة محمد الأول، الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء، ممثلي المصالح الإدارية الوصية على الماء، وممثلي المجتمع المدني والجمعيات ، تحت شعار:”أي دور إيكولوجي للمواطن في ترشيد استعمال الموارد المائية والتصدي لمخاطر تغير المناخ”.
وقد تزامن الاحتفال باليوم العالمي للماء، مع التراجع الكبير في التساقطات المطرية التي شهدتها بلادنا، والتي كان لها بدورها تأثير على مستوى مخزون مياه السدود.
متدخلون ومسؤولون ناقشوا الموضوع بالعرض والتحليل، خلال هذا اللقاء الذي شكل فرصة لرفع الوعي بالأمور والقضايا المتعلقة بالماء، لمواطن على استخدامه بطريقة أكثر مسؤولية، علما أن المياه هي لبنة أساسية للحياة، ومادة حيوية تدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتقلل من الجفاف والتلوث، ولها دورها الفعال في مكافحة التغيير المناخي.
إلى ذلك، دعا المتدخلون إلى ترشيد استعمال المياه من طرف المواطنين، على اعتبار أنها مسؤولية تقع على عاتق الجميع من حكومة ومواطنين وشركاء في القطاع الخاص، من أجل اتخاد كافة الإجراءات الكفيلة التي تصون هذا المورد الحيوي، والذي يعد العمود الفقري للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.