أحمد الرمضاني
انهار فريق المولودية الوجدية بالمركب الرياضي محمد الخامس، ليلة الأحد، أمام فريق الرجاء البيضاوي، برسم الجولة الثالثة من البطولة الاحترافية “إنوي”، حين تلقى هزيمة قاسية بثلاثية نظيفة.
نتيجة منطقية ومتوقعة ومردود باهت ومنتظر للاعبين، بالنظر إلى المشاكل التي عاشها الفريق يوم السبت، وهو في طريقه من مطار محمد الخامس نحو مقر إقامته بالعاصمة الاقتصادية، على متن حافلة الفريق، والمتمثلة أساسا في التصادم الذي وقع بين مدرب الفريق عبد السلام وادو وسائق حافلة المولودية، وهو الحدث الذي علم به القاصي والداني… وربما يكون القشة التي قصمت ظهر العبير أو النقطة التي أفاضت الكأس، على اعتبار أن بيت المولودية يعيش منذ مدة على إيقاع الهرج والمرج وفقدان الثقة بين مكوناته، و تبادل الاتهامات… ولعل الخروج الإعلامي للناطق الرسمي للفريق في تصريح لإحدى الإذاعات الخاصة، قد نشر غسيل المولودية على حبل الأثير ، والذي حمل خلاله مسؤولية النفق الذي بلغ إليه سندباد الشرق إلى المدرب، الذي سيعرض وسائق الحافلة يوم غد الإثنين على المجلس التأديبي للتحقيق معهما في صراعها في “الكار” بعدما جرى التحقيق معهما لدى الدرك الملكي، لا يدع مجالا للشك في كون علاقة وادو بالمولودية باتت مفتوحة على جميع الواجهات، “يا إما فراق بالتراضي أو اللجوء إلى التقاضي؟؟؟؟”