أحمد الرمضاني
مشروع وادو لأربع سنوات لن يعمر أكثر من دورات معدودوات!!!
جمع عام المولودية الوجدية مفتوح على جميع الاحتمالات !!!
من المرجح جدا أن يكون فريق المولودية الوجدية ومدربه عبد السلام وادو قد توصلا إلى اتفاق بالانفصال بين الطرفين، في انتظار التوصل إلى الصيغة التي يمكن بها إنهاء العقد الذي يجمع الجانبين، وفق ما روجت له عدة مصادر مقربة من الفريق الوجدي، عقب الاجتماع المصغر الذي عقده المكتب المديري لمولودية وجدة لكرة القدم الإثنين الماضي، بحضور رئيس الفريق محمد هوار.
وكشف مصدر موثوق لموقع “حدث.ما” عن كون هوار سبق له أن عرض على وادو الانفصال عن الفريق بالتراضي، لكن وادو اعتذر عن قبول هذا العرض بدعوى “لو حدث هذا بهذه الطريقة، وفي هذه الظروف العصيبة، سيؤثر سلبا على سمعته ومساره التدريبي الذي هو في بدايته”، مضيفا أنه “لم يكن هدفه من خوض تجربة التدريب البحث عن المال بقدر رغبته في النجاح و الذهاب بعيدا في هذا الميدان” يضيف المصدر ذاته.
وكان المدرب عبد السلام وادو قد ارتبط في أول تجربة يخوضها في مجال التدريب مع مولودية وجدة، بداية الموسم الرياضي الجاري، بعقد يقوم على مشروع يمتد لأربعة مواسم، لكن العلاقة بينه وبين عدد من مكونات الفريق سادها التوتر وسوء الفهم الكبير، ما جعل استمراره على رأس الفريق أمرا صعبا للغاية، سيما بعد توالي النتائج السلبية للفريق، التي جعلته يقبع في ذيل الترتيب برصيد نقطة واحدة.
هذا ويبقى الجمع العام العادي السنوي لمولودية وجدة غدا الخميس، مفتوحا على جميع الاحتمالات، ومن المرتقب جدا أن يشهد مفاجآت وتغييرات تهم تركيبة المكتب المسير، خصوصا بعد تعالي أصوات عدد من أنصار الفريق، تطالب بضرورة إعفاء أعضاء معينين ومحددين بأسمائهم، يرون أنهم يسيئون إلى الفريق، ولم يقدموا أي قيمة مضافة له.
ويتساءل عدد من المتهمين بشؤون سندباد الشرق عن سر برمجة جمع عام آخر غير عادي، عقب انتهاء أشغال الجمع العادي، ما دفع البعض إلى التنبؤ بإمكانية استقالة الرئيس محمد هوار، الذي أكد أكثر من مصدر لموقع “حدث. ما” في كون الأخير، لم يعد يطيق تكاليف الفريق، ولا اتهامات فئة من الجمهور الوجدي التي تحمله مسؤولية الوضع الحالي للفريق، فضلا عن وجود ضغوطات عائلية باتت تعاتبه بشدة على تولي مسؤولية فريق هو في الأصل يمثل مدينة، وليس عائلة بعينها، وليست مجبرة على صرف مواردها الخاصة على تدبير شؤون الفريق، في ظل غياب دعم المسؤولين المحليين والمجالس المنتخبة، على حد تعبير ذات المصادر.