عبد القادر بوراص
أقدم مهنيو ومهنيات قطاع الصحة بإقليم تاوريرت، يوم الأربعاء 28 يوليوز المنصرم، على تقديم استقالتهم الجماعية من جميع هياكل النقابة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لما تعرفه هاته النقابة من انحراف عن أهدافها وإخلاص بمبادئها، والذي أسس له ورسخه الكاتب الوطني الذي تربع على رأس التنظيم لمدة تجاوزت 14 سنة، بحسب تعبير نص الاستقالة الجماعية التي توصلت “حدث.ما” بنسخة منها، مضيفة أنها ستمتد ربما لما يعادلها بعد أن استطاع حبك كل الدسائس لتجديد ولايته عبر مؤتمر شكل مذبحة للديمقراطية ليتمكن من الاستمرار في التضييق على المناضلين، و إخماد فتيل النضال كلما اشتعل في موقع ما.
وأضاف الموقعون على الاستقالة الموجهة إلى الكاتب العام للكونفدرالية الديموقراطية للشغل، أن اختيارهم كان في البداية طلب تدخل الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل عبر لقاءات مباشرة معه ورسائل وجهت إليه تطرقت لجميع التجاوزات من مجموعة من المكاتب المحلية، ومكاتب إقليمية وأخرى جهوية، كان آخرها بيان الحركة التصحيحية، إلا أن جميع هاته الخطوات تم التعامل معها بصمت مريب لا يعكس إلا تزكية ما تم إبلاغه به من خروقات تنظيمية وانحراف عن المبادئ وانزياح عن سكة الفعل النضالي المرتبط بقضايا الشغيلة الصحية، بحسب تعبير الاستقالة.
وستجدون أسفله نسخة من الاستقالة الجماعية..