عبد القادر بوراص
عرفت حالات الوفيات في الأيام الأخيرة منحى تصاعديا مقلقا للغاية، حيث لم ينخفض عداد الموت بفيروس كورونا المستجد عن رقم 10، لتكون الجهة الشرقية ضمن الأوائل في سبورة الترتيب من حيث عدد الوفيات على المستوى الوطني، ما دفع بالكثير من المهتمين بالشأن الصحي بالجهة إلى دق ناقوس الخطر، بل وتقدم برلمانيو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب بسؤال في الموضوع إلى وزير الصحة، مطالبين إياه بتوضيحات حول الإجراءات المزمع اتخاذها للحد من هذا الوباء.
وهكذا سجلت جهة الشرق 14 حالة وفاة خلال الـ 24 ساعة المنصرمة، نصفها تقريبا بإقليم الناظور بـ 05 وفيات، فيما حلت عمالة وجدة ـ أنڭاد ثانية ب 04 وفيات، متبوعة بأقاليم كل من تاوريرت (حالتين اثنتين)، وبركان، جرسيف والدريوش بحالة واحدة، ليصل بذلك إجمالي الوفيات منذ ظهور الوباء إلى 294.
حالات الإصابة الجديدة انخفضت اليوم بشكل شبه نسبي، حيث تم اليوم الإثنين رصد 262 حالة فقط، رفعت مجموع الحالات إلى 13102، وتوزعت بين كل من عمالة وجدة ـ أنڭاد (120 حالة)، بركان (51 حالة)، جرسيف (38 حالة)، تاوريرت (32 حالة)، جرادة (18 حالة)، الدريوش الناظور (حالتين اثنتين)، وفجيج (حالة واحدة).
أما حالات التعافي فقد اقتربت قليلا في عددها بحالات الإصابة الجديدة، وذلك بتسجيل 215 حالة، تقاسمتها بغير تساوي كل من عمالة وجدة ـ أنڭاد ب 178 حالة، وإقليم بركان ب 31 حالة، ليرتفع بموجبها إجمالي حالات التعافي بجهة الشرق إلى 7762، ويبقى حاليا تحت العلاج 5046 مصابا بكوفيد ـ 19.
وبهذا يصبح توزيع المجموع التراكمي للحالات المؤكدة بجهة الشرق كما يلي:
ـ إجمالي الحالات المؤكدة: 13102
ـ مجموع حالات التعافي: 7762
ـ مجموع حالات الوفاة: 294
ـ مجموع الحالات تحت العلاج: 5046
وهذا التوزيع الجغرافي لحالات الإصابة والشفاء والوفيات حسب أقاليم جهة الشرق وفق ما أعلنت عنه المديرية الجهوية للصحة بجهة الشرق، قبيل قليل من اليوم الإثنين 02 نونبر الجاري: