عبد القادر بوراص
منذ بداية هذا الأسبوع بدأت الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد في التراجع إلى ما تحت سقف الـ 100 بجهة الشرق، فيما قفزت حالات الشفاء فوق حاجز الـ 100، أما الوفيات فظلت تتأرجح بين حالة واحدة إلى ست حالات، وهو مؤشر اعتبره الكثير إيجابيا وأن الجهة في طريقها نحو القضاء النهائي على الوباء الذي خنق الأنفاس وحصد أرواح العشرات من ضحاياه.
وهكذا عرفت الجهة الشرقية خلال الـ 24 ساعة الماضية، 72 حالة إصابة جديدة، ارتفع بموجبها إجمالي الإصابات إلى 26102.
وكانت أكبر نسبة للإصابات الجديدة بإقليم الناظور (30 حالة)، متجاوزا عمالة وجدة أنجاد بالضعف، حيث سجلت هاته الأخيرة 15 حالة فقط، وهو رقم يبعث على الارتياح والتفاؤل بعد أن ظلت لأسابيع متربعة على عرش أكبر عدد من الإصابات المرصودة بجهة الشرق.
باقي حالات الإصابة الجديدة تم تسجيلها بالأقاليم الستة الأخرى يتفاوت بسيط بينها، وجاءت كالتالي: الدريوش (09 حالات)، جرادة (08 حالات)، بركان وتاوريرت (04 حالات)، جرسيف وفجيج (حالة واحدة).
وتصدر إقليم الدريوش لأول مرة قائمة أكبر عدد من حالات الشفاء الجديدة بـ 60 حالة من أصل 121 مجموع حالات التعافي المرصودة اليوم الأحد، متجاوزا جاره إقليم الناظور بفارق كبير، والذي حل خلفه ثانيا بـ 26 حالة، متبوعة بإقليم كل جرادة (19 حالة)، بركان (12 حالة)، وجدة (04 حالات)، فيما لم تسجل أي حالة شفاء بأقاليم جرسيف، تاوريرت وفجيج، ليصل بذلك مجموع حالات التعافي إلى 22312، فيما يبقى مصابا تحت العلاج.
وتقاسمت وجدة وبركان بالتساوي 04 حالات وفاة من أصل 05 المسجلة اليوم الأحد، فيما سجلت حالة واحدة بجرادة، ليبلغ بذلك مجموع الوفيات بالجهة الشرقية منذ ظهور الوباء إلى 617.
أما على المستوى الوطني، فقد أعلنت وزارة الصحة، مساء اليوم الأحد، أن حصيلة المصابين بكورونا ارتفعت إلى 399609، بعد تسجيل 2012 إصابة جديدة خلال 24 ساعة الماضية
وكشفت الوزارة، عبر نشرتها المكتوبة، أنه تم تسجيل 35 حالة وفاة جديدة ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 6624، فيما سجلت 2925 حالة شفاء جديدة ليصل العدد الإجمالي إلى 356023 حالة.