حدث
بلاغ
الجمعية الفجيجية للطفولة والشباب تطلق مشروع “شباب يشارك، شباب يقرر”
فجيج: 05 ماي 2020:
إطلاق مشروع ” شباب يشارك شباب يقرر” الموجه لفائدة الشباب والشابات بمدينة فجيج، والذي يمتد على مدى 11 شهرا، ويندرج في إطار برنامج مشاركة مواطنة الممول من طرف الاتحاد الأوروبي والمنفذ من طرف مكتب الأمم المتحدة لتدبير خدمات المشاريع UNOPS
تطلق الجمعية الفجيجية للطفولة والشباب مشروع شباب يشارك شباب يقرر،المندرج في إطار برنامج مشاركة مواطنة، والممول من طرف الاتحاد الأوروبي، والمنفذ من طرف مكتب الأمم المتحدة لتدبير خدمات المشاريعUNOPS ، والموجه لفائدة الشباب والشابات المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و29 سنة، والقاطنين بمدينة فجيج.
ويأتي هذا المشروع في إطار سياق وطني يعرف دينامية كبيرة، خصوصا بعد دخول دستور 2011 حيز التنفيذ والمستجدات التي حملها، خصوصا الأدوار الجديدة التي أسندها إلى المجتمع المدني، من خلال تنصيصه على ضرورة مساهمة المواطنات والمواطنين في إعداد القرار العمومي، لاسيما الترابي منه، وإقراره لمجموعة من آليات الديموقراطية التشاركية كالعرائض والملتمسات، كما أن المشروع مؤطر بسياق محلي يتسم بغياب مشاركة الشباب في الحياة العامة (الشأن المحلي، العمل المدني والتطوعي)، ووجود هوة شاسعة بينهم وبين صناع القرار المحلي والفاعلين الاجتماعيين.
يسعى المشروع إلى خلق شباب قادر على المشاركة في تدبير الشأن المحلي، سواء عبر آليات الديموقراطية التمثيلية، كالترشح في الانتخابات (الجماعية، والجهوية، والتشريعية)، أو عبر آليات الديموقراطية التشاركية مثل تقديم العرائض والملتمسات، أو الانخراط في الهيئات المحدثة كهيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع.
كما أن هذا المشروع يسعى إلى تقوية قدرات الشباب العلمية والمعرفية بخصوص الديموقراطية التمثيلية والتشاركية، والمشاركة المواطنة، وتمكينهم من أدوات إعداد وتتبع وتقييم السياسات العمومية، وكذا تقوية مهاراتهم وقدراتهم الشخصية، من خلال تنظيم دورات تكوينية، وورشات عمل، وأنشطة تطبيقية، وأعمال تطوعية.كما أنه سيتم خلال مدة تنفيذ هذا المشروع إنجاز دراسة تشخيصية حول الشباب الفجيجي والصعوبات التي تحول دون مشاركتهم في الحياة العامة.
وجدير بالذكر أن الجمعية الفجيجية للطفولة والشباب، جمعية محلية تأسست بتاريخ 23 يناير 2016 بمدينة فجيج، وتُعنى بالطفل والشاب والمرأة، وتهدف إلى تقوية قدرات الفئات المستهدفة، وإحداث تغيير إيجابي في شخصيتهم، وتشجعيهم على المبادرة وصقل وتنمية مواهبهم،وإذكاء ملكات الإبداع لديهم، وتمكينهم من مفاتيح النجاح في المسارات المهنية والعلمية والشخصية، وتشجيعهم على الانخراط والمشاركة في الحياة المجتمعية .
بخصوص برنامج “مشاركة مواطِنة”
أطلق المغرب منذ 2011 ورشا طموحا لإصلاح الإطار القانوني المتعلق بالعمل الجمعوي. في هذا الصدد، يهدف برنامج “مشاركة مواطِنة” إلى مواكبة الإصلاحات وتقوية مساهمة منظمات المجتمع المدني المغربي في تعزيز دولة الحق والقانون والديمقراطية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية. كما يهدف البرنامج بشكل خاص إلى تحسين البيئة المؤسساتية والقانونية لمنظمات المجتمع المدني المغربي وتعزيز مساهمتهم في تحديد وتنفيذ وتتبع وتقييم السياسات العمومية.
يدعم برنامج “مشاركة مواطِنة” مبادرات المجتمع المدني في مجالات الشباب والمساواة والبيئة، ويحضر على المستوى الجهوي من خلال أربعة مكاتب توجد مقراتها بجهة الدار البيضاء – سطات وجهة الشرق وجهتي سوس – ماسة وطنجة – تطوان – الحسيمة. إضافة إلى مكتب للتنسيق على الصعيد الوطني يوجد مقره بالرباط.
يُموِّل الاتحاد الأوروبي برنامج “مشاركة مواطِنة” بغلاف إجمالي يزيد عن 13 مليون أورو، خلال الفترة الممتدة ما بين 2018 و 2020، بشراكة مع وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والمعهد الوطني للتكوين في مجال حقوق الإنسان (معهد ادريس بنزكري)، ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع كشريك في التنفيذ، وبمشاركة المجتمع المدني في المغرب.
للمزيد من المعلومات حول برنامج “مشاركة مواطِنة”، يرجى زيارة موقع البرنامج، المتوفر باللغتين العربية والفرنسية
www.moucharaka-mouwatina.ma