حفيظة بوضرة
وجه د.عمر حجيرة، النائب البرلماني الاستقلالي عن إقليم وجدة، سؤالا آنيا للحكومة، يتعلق بتشجيع الاستثمار بجهة الشرق، ومدينة وجدة، وبخلق فرص الاستثمار، خاصة في ظل إمضاء عدد من الاتفاقيات الاستثمارية في ميادين صناعة السيارات والطائرات والطاقات المتجددة.
وقال:”… نبهنا رئيس الحكومة، وعدد من القطاعات الحكومية إلى الاهتمام بالمناطق الحدودية خاصة مع ارتفاع نسب البطالة، وتجاوزها سقف ال 20 في المائة، فضلا عن الإكراهات الاقتصادية التي تعيشها ساكنة جهة الشرق و إقليم وجدة على وجه الخصوص، والتي زادت استفحالا وتفاقما مع تداعيات جائحة “كورونا” وتأثيرها على عدد من القطاعات بما فيها قطاعي الصناعة و الخدمات”.
وسجل النائب البرلماني امتعاضه من غياب الدعم والاهتمام من طرف الحكومة في كل مناسبة، وإعراضها عن توجيه الاستثمارات العمومية، وتشجيع الاستثمارات الخاصة المولدة لفائض القيمة والمنتجة لفرص الشغل، بالرغم من أن جهة الشرق تحولت بفضل العناية الملكية السامية إلى جهة أكثر تنافسية، وتتوفر على كل المؤهلات والإمكانات الضرورية لكي تكون قبلة مهمة للمستثمرين.
وتساءل في الأخير: هل سنشهد فيما تبقي من عمر هاته الحكومة توقيع اتفاقيات تدعم الاستثمار، وتوفر مناصب الشغل في جهة الشرق وخاصة إقليم وجدة ؟
هل للحكومة في المدى القريب رؤيا لتحفيز المنعشين الاقتصاديين، والبرامج الاستثمارية بأقاليم جهة الشرق؟.