عبد القادر بوراص
لفظ طفل قاصر، في ربيعه الـ 15، أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الإقليمي للفقيه بن صالح، متأثرا بجروحه البليغة بعد أن وجه له شقيقه الأكبر منه، والبالغ من العمر 24 سنة، أكثر من ضربة عنيفة بواسطة عصا (زرواطة)، يوم الخميس 16 يوليوز الجاري، بدوار “بني عون” التابع ترابيا لجماعة أولاد زمام، المعروفة بسيدي عيسى، بإقليم الفقيه بن صالح.
هذا وقد سارعت عناصر الدرك الملكي، فور توصلها بالخبر، بإيقاف الأخ المعتدي وإيداعه تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار فتح تحقيق معمق معه لفك لغز هاته الجريمة غير المتوقعة، وإن كانت بعض المصادر المتطابقة قد أوعزت أسباب ذلك إلى وقوع خلاف عادي بين الأخوين حول شاحن كهربائي “شارجور” تطورت فصوله لينتهي بوفاة أحدهما والزج بالآخر خلف قضبان السجن.