تقرير إخباري
اختتمت مؤخرا، فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان منارة المتوسط للشباب بالحسيمة، التي نظمتها جمعية الأهالي للتنمية والتضامن، بتنظيم سهرة فنية متميزة أحيتها فرق موسيقية متنوعة.
وعلى إيقاعات فلكلورية محلية من التراث الريفي المحلي، أتحفت فرقة اولاد الشيخ عيسى المتفرجين الذين غصت بهم قاعة العروض بدار الثقافة الامير مولاي الحسن بالحسيمة.
واستمتع الجمهور الحاضر الذي قدم من مدينة الحسيمة ونواحيها لمتابعة فقرات هذا الحدث الثقافي المنظم على مدى أربعة أيام، وذلك تحت شعار: “الموسيقى رهان الحوار الحضاري” من 28 إلى 31 دجنبر 2022، بهذه الأمسية الرائعة التي أحيتها فرق موسيقية بصمت على حضور متميز في عدة مهرجانات وطنية.
وكان للجمهور موعد مع سهرة فنية متميزة أحياها كل من مجموعة ثايري باند، والفنان هيثم المعروف بالراب أوكير، والفنان بلال المغربي، حيث قدما باقة من أروع وأشهر أغانيهما التي تفاعل معها بحرارة الجمهور الحاضر الذي غصت به جنبات قاعة العروض بدار الثقافة الأمير مولاي الحسن بالحسيمة.
وتضمن برنامج المهرجان، المنظم بدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة) وبشراكة مع المكتب المغربي لحقوق المؤلفين تنظيم لقاء تواصلي تحسيسي بمدينة تارجيست حول حقوق المؤلف، وزيارة جناح الاطفال بمستشفى الاقليمي محمد الخامس وزيارة رفقة ضيوف المهرجان لنزلاء ونزيلات المركز الاجتماعي للمسنين بالحسيمة، وتقديم عروض إنشادية وموسيقية لفائدة المجموعة الصوتية بمختلف المؤسسات التعليمية من تنشيط جمعية أيوما للتربية والتنشيط بالحسيمة.
الدورة الرابعة للمهرجان عرف تكريم وجوه تركت بصمتها في مجالات مختلفة من بينها الاجتماعي والإنساني والثقافي والفني والمسرحي.
وفي هذا الصدد أوضح رشيد أنبيكا، رئيس جمعية الاهالي للتنمية والتضامن بالحسيمة ومدير ادارة المهرجان أنه أصبح مقتنع بأن على مرور الدورات أصبح للمهرجان مكانة لدى الجمهور وعشاق الموسيقى الشبابية وأصبح تقليدا سنويا ينتظره الجمهور.
وأكد مدير المهرجان على ضرورة تشجيع الطاقات المحلية في مجال الموسيقي، عبر منحها الفرصة للتعبير عن مواهبها والتعريف بإبداعاتها، وتعزيز تبادل التجارب بين الفرق الشبابية المنتمية لمدينة الحسيمة والقادمة من خارج الإقليم.