بمقر الاتحاد المغربي للشغل بوجدة، التأم يوم الأحد 21ماي تقنيوا وتقنيات النقل الصحي والإسعاف لمدن وأقاليم جهة الشرق، بتنسيق مع الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة، والمنسق الوطني لتقنيي وتقنيات النقل الصحي والإسعاف، وتحت إشراف الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة المناضل عبد القادر حلوط.
وبعد أن تناول الكلمة كل من رئيس اللجنة التحضيرية، ونائب الكاتب العام للاتحاد المحلي لنقابات وجدة، تقدم الكاتب الجهوي للصحة بعرض مستفيض حول العديد من الإكراهات والتحديات التي وجب الوقوف عندها وإبرزها وما تعتزم وزارة الصحة القيام به، من خلال إحداث ما يسمى بالمجموعات الصحية الترابية، وإثر ذلك على الخدمة العمومية بتسليعها وتبضيعها، على اعتبار أن المؤسسات الاستشفائية ستتحول إلى ما يشبه مقاولات خاصة تشرف على إدارتها مجالس إدارية مستقلة، ويتحول بالتالي الموظفون والموظفات إلى مستخدمين ومستخدمات بهذه المراكز الاستشفائية، ناهيك عن علاقة ذلك بالحركة الانتقالية، وقدم مثلا بما جرى بالمستشفى الجامعي بطنجة، حيث تم تفويت مسؤولية التمريض لشركات المناولة، ليختم كلمته بضرورة توحيد الكلمة، ورص الصفوف لرجال ونساء الصحة بكافة فئاتهم من ممرضين/ت اسعافيين/ت متصرفين/ت أطباء وطبيبات لمواجهة جميع المخططات التي تستهدف الإجهاز على حق دستوري متمثل في الحق في الصحة، والذي يمر بالضرورة عبر توفير الموارد والبشرية واللوجيستيكية، وتحسين وضعية العاملين والعاملات بقطاع الصحة.
وبعد نقاش مستفيض وبناء؛ خلص الاجتماع إلى انتخاب أحمد بنقادة، منسقا جهويا لتقنيي وتقنيات
النقل الصحي والإسعافد لينضاف هذا الصرح التنظيمي إلى نظيره في مجموعة من الجهات،