عبد القادر بوراص
تقـرر التخفيف التدريجي للإجراءات الاحترازية التي تـم اعتمادها بإقليم جرادة للحد من تفشي وباء كورونا، مع تمديد العمل بالإجراءات الاستثنائية لمدة أسبوع قابل للتمديد، ابتداء من يوم الثلاثاء 08 دجنبر الجاري، في الساعة السادسة مساء، وإلى غاية يوم الثلاثاء 15 منه، في الساعة السادسة مساء، بحسب بلاغ في الموضوع تحت رقم 09، وذلك بعد تقييم اللجنة الإقليمية لليقظة المكلفة بتدبير جائحة كورونا (كوفيدـ 19) لمعطيات الحالة الوبائية، في اجتماعها المنعقد بمقر عمالة إقليم جرادة يوم أول أمس الإثنين 06 نونبر الجاري، وتسجيل تراجع في عدد الحالات الإيجابية المؤكدة إصابتها بوباء كوفيد ـ 19.
وهكذا سيتم اعتماد التدابير التالية:
ـ رفع حظر التجوال الليلي، الذي كان مفروضا ابتداء من الساعة 09 ليلا إلى غاية الساعة 05 صباحا؛
ـ إغلاق المقاهي والمطاعم على الساعة 09 ليلا بدلا من الساعة 07 مساء، مع منع نقل مباريات كرة القدم بالمقاهي؛
ـ إغلاق الأنشطة التجارية الخاصة بعارضي السلع ومختلف المواد الاستهلاكية (الخضر، المواد الغذائية…)، وكذا الباعة الجائلين على الساعة 07 مساء بدلا من الساعة 06 مساء؛
ـ إغلاق قاعات الألعاب وملاعب القرب؛
ـ إغلاق الحدائق العمومية في وجه العموم؛
ـ منع الأفراح، حفلات الزواج والجنائز وكذا التجمعات العائلية، مع تعريض المخالفين في هذا الشأن للمتابعة القضائية؛
ـ منع كل التجمعات والتجمهرات بمختلف الفضاءات العمومية؛
ـ تقليص الطاقة الاستيعابية بوسائل النقل العمومي (سيارات الأجرة والحافلات) إلى حدود 50 في المائة؛
ـ الاستمرار في فتح السوق الأسبوعي “كازي” بمدينة جرادة لبيع الماشية؛
ـ إعادة فتح السوق الأسبوعي بمدينة عين بني مطهر بالنسبة لمختلف الأنشطة الأخرى (الخضر والفواكه، مختلف المواد الاستهلاكية….)؛
ـ إعادة فتح السوق الأسبوعي “حاسي بلال” بمدينة جرادة، مع الاستمرار في إغلاق سوق “المسيرة” بنفس المدينة والاحتفاظ بنقط البيع على مستوى حي المسيرة؛
البلاغ الذي توصل ”حدث.ما” بنسخة منه، أكد أيضا على فرض الالتزام بوضع الكمامات، واحترام مسافة التباعد الاجتماعي، مع زجر كل المخالفين لها وفق العقوبات المنصوص عليها بالمقتضيات القانونية.
وتبقى هذه الإجراءات، يضيف ذات البلاغ، سارية المفعول لمدة أسبوع مع إمكانية تمديد العمل بها على ضوء التطورات التي تعيشها الوضعية الوبائية، والتي تخضع للتقييم من طرف اللجنة الإقليمية لليقظة، مع إمكانية تطبيق نفس الإجراءات على مستوى مختلف مناطق الإقليم حسب مؤشرات الحالة الوبائية، ويمكن رفعها إذا تحسنت مؤشرات الوضعية الوبائية.
وللحد من انتشار العدوى، نبه البلاغ ذاته إلى عدم مغادرة مقر السكنى كليا بالنسبة للأشخاص الذين كانت نتائج تحاليلهم المخبرية إيجابية أو المخالطين الذين خضعوا للتحاليل ولا زالوا في انظار النتائج.
وختم البلاغ بدعوة كافة المواطنات والمواطنين إلى توخي الحيطة والحذر واستحضار روح المسؤولية المشتركة، من خلال التقيد بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي تظل السبيل الوحيد والأنجع للحد من انتشار وباء كوفيد ـ 19 ومواجهته.