عبد القادر بوراص
تحت شعار: ”جميعا من أجل غد أفضل لمدينة تاوريرت”، تعقد جمعية زا للتنمية والمستقبل AZDA بتاوريرت جمعها التأسيسي، يوم السبت 03 أكتوبر 2020 بالمركب الاجتماعي مولاي علي الشريف، وسط المدينة.
المولود الجديد الذي سيعزز الساحة الجمعوية بمدينة ”44 ولي” الفيحاء، يضم العديد من أطر قطاع الطب والهندسة والمحاماة، إلى جانب دكاترة جامعيين ورؤساء شركات ومحاسبين وأطر عليا بمختلف المدارس والمعاهد العليا وممثلي عدد من القطاعات الخصوصية، وأساتذة بقطاع التعليم بأسلاكه الثلاثة، وتقنيين بالجماعات المحلية وموظفين بمختلف القطاعات العمومية، والذين دون شك سيغنون العمل الجمعوي الجاد والهادف، بتاوريرت خصوصا، والإقليم عموما، بتجاربهم وخبراتهم، كل حسب اختصاصه.
الجمعية المذكورة ذات أهداف تنموية، اجتماعية وثقافية واقتصادية، تسعى بشكل عام إلى إنجاز كل ما من شأنه المساهمة في تحقيق التنمية والتضامن بالمنطقة في جميع المجالات والميادين، من خلال مشاريع تنموية حضارية تستجيب لنداء المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومنها البحث عن كيفيات تزويد المنطقة بالماء الصالح للشرب، وكذا حفر الآبار لاستغلال المياه الجوفية، تنسيق الجهود من أجل إصلاح بعض الطرقات والمسالك الوعرة والمساهمة في فك العزلة عن المنطقة، تنظيم أيام دراسية، ورشات، رحلات معارض، مخيمات تواصلية ومؤتمرات في المجالات المتعلقة بالثقافة، التربية، التعليم، الرياضة، الفنون، البيئة، الصحة، العلوم، والتقنيات، إنشاء نوا د ثقافية ورياضية بالمنطقة، تشجيع المبادرات وربط الصلة وأواصر التعاون بين الساكنة في كل المجالات، بنشر ثقافة العمل الجماعي والتطوعي المساهم في تأهيل المواطن وتكوينه ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مساعدة المواطنين وتحسين ظروف وإطار عيشهم والأخذ بأيديهم في شتى المجالات على قدر استطاعة الجمعية، وذلك بإنجاز وتنفيذ برامج خاصة بالدوار، مع تنظيم السكان وخلق شبكة للتضامن والتكافل بينهم، توفير الرعاية الصحية بين أفراد المجتمع بتنظيم حملات توعوية وطبية مع التحسيس بأهمية النظافة والصحة، القيام بنشاطات تربوية من شأنها مساعدة الأطفال على تنمية كل قدراتهم العقلية والجسمانية، مساعدة وتأهيل الفئات الاجتماعية المعوزة، والاعتناء بشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة وتيسير طرق اندماجهم داخل المجتمع، تقديم الخدمات الطبية للعجزة والمعاقين والمعوزين، خاصة المصابين بالأمراض المزمنة، والتعاون مع الأفراد والمؤسسات والهيئات الوطنية والأجنبية بما يحقق تنمية شاملة للمنطقة.
وكان للمرأة والطفل والشباب والأشخاص المعاقين نصيب من أهداف جمعية زا للتنمية والمستقبل، وذلك من خلال عملها على نشر التربية وتحسين التمدرس في المجال القروي بالمنطقة، مع التحسيس بأهمية التعليم، التحسيس بالتربية الصحية والوقائية، والإسهام في توسيع شبكة مراكز العلاج وصيانة صحة الأمهات والأطفال، وضع خطط عمل هادفة للمساهمة في محو الأمية وتعميم التعليم والتكوين المهني في المنطقة، الاهتمام بتعليم الأطفال والعمل على الحد من الهدر المدرسي، وذلك بإعادة إدماج مجموعة من الشباب في التربية غير النظامية ومحاربة الأمية، وتشجيع ممارسة الرياضة بالمؤسسات التعليمية، الانخراط في مساعي التكوين، والتعاون مع كافة الفعاليات لتحفيز الشباب وتمكينهم من المساهمة في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من خلال إنجاز مشروعات صغرى وفق التوجه الوطني.
هذا وستسعى الجمعية لتحقيق أهدافها المسطرة إلى تحقيق تعاون مع سائر الهيئات الاجتماعية الحكومية والخاصة التي تعنى بشؤون التنمية والرعاية الاجتماعية، والشراكة والتعاقد مع القطاعات والوزارات والمنظمات الدولية والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين لتنفيذ برامج تنموية، وربط أواصر الصداقة والتعاون الوطني والدولي مع مختلف الهيئات والجمعيات.