أحمد الرمضاني
حقق فريق المولودية الوجدية فوزا مهما خارج قواعده، على حساب مضيفه اتحاد طنجة، بنتيجة هدفين دون مقابل، حملا توقيع المهاجم السنغالي Paul valere bassene، في الشوط الأول من المواجهة التي جمعتهما، عصر يوم الثلاثاء 3 يناير الجاري، على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان، برسم الجولة العاشرة من البطولة الاحترافية الأولى ” إنوي”.
وإذا كان هذا الانتصار الذي يعد الثاني للمولودية هذا الموسم، بعد ذاك الذي تحقق أيضا خارج الميدان أمام أولمبيك أسفي، على عهد المدرب السابق منير الجعواني، يزن ذهبا، على أن اعتبار أنه تحقق على حساب فريق جريح، يقبع في مؤخرة الترتيب، ما جعل الفارق يتوسع بينهما، حيث ابتعد سندباد الشرق عن فارس البوغاز ب 7 نقط، بعدما ارتفع رصيده إلى 9 نقط، بينما تجمد رصيد الثاني في نقطتين، فالأمل الكبير يبقى هو أن يشكل ذلك دافعا وحافزا لترتيب البيت الداخلي للفريق، وفرصة لتحقيق مصالحة بين الأخير وجماهيره، ووضع حد للمقاطعة و القطيعة، التي بات يتمسك بها فصيل ” الترا بريكاد وجدة”، والتي يبدو قد طال أمدها، وباتت تشكل سابقة في البطولة المغربية، ما يطرح أكثر من علامة استفهام (؟؟؟).
هذا، وكانت جمعية قدماء لاعبي المولودية الوجدية، قد نشرت بلاغا لها على صفحتها الرسمية، بموقع التواصل الاجتماعي، عبارة عن رسالة مفتوحة إلى مكتب الفريق، عبرت فيها عن انشغالها بالظروف الصعبة التي يمر منها الفريق، على جميع الواجهات، ونبهت إلى ضرورة تجاوز عدد من الاختلالات على مستوى التسيير، والتدبير والمالي والتقني.
وعاتب البيان ذاته، مسؤولي الفريق على الإهمال الذي تعانيه الفئات الصغرى وأطرها التقنية، لكنه بالمقابل نوه بالمجهودات الأحادية، لرئيس الفريق في توفير موارد مالية، داعيا في الوقت ذاته الجهات المسؤولة بمدينة وجدة، إلى دعم الفريق بشكل قوي.
وعبرت الجمعية في ختام بلاغها عن كامل استعدادها للوقوف بجانب الفريق، في أي شق يراه مسؤولو الأخير يخدم فريقها الأم، و يقدم له قيمة مضافة.