عبد القادر بوراص
استنكر المكتب المحلي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام ببركان بشدة، في بيان له، لما تفوه به عامل إقليم بركان من عبارات حاطة بكرامة الشغيلة الصحية، وسجل باستياء كبير وقلق شديد ما يصدر من مسؤول رفيع المستوى بالإقليم، والذي من المفروض عليه مراعاة الظروف العصيبة التي تمر بها الشغيلة الصحية، والاعتراف بمجهوداتها الجبارة وتضحياتها الجسام، في ظل منظومة صحية مهترئة أصلا، بحسب تعبير البيان.
كما عبر المكتب النقابي المحلي في ذات البيان الذي توصل موقع “حدث.ما” بنسخة منه، عن تضامنه اللا مشروط ومؤازرته القوية للمندوب الإقليمي للصحة الدكتور عبد القادر بنتها، ويحمل العامل تبعات ما صدر عنه من تصرفات، والاحتقان داخل القطاع الصحي بالإقليم،ويحتفظ لنفسه، كهيئة نقابية مسؤولة تمثل أطباء القطاع العام، باتخاذ كافة الصيغ النضالية التي يكفلها القانون، دفاعا عن حقوق وكرامة كافة الأطر الصحية، وتعبيرا عن رفضها وشجبها للسلوكات المهينة والا مسؤولة الصادرة عن عامل الإقليم في حق الشغيلة الصحية.
وجاء هذا البيان الاستنكاري والتضامني عقب عقد المكتب المحلي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام ببركان (SIMSP) لاجتماع وصف بالعاجل، يوم أمس الأربعاء 02 شتنبر الجاري بمستشفى الدراق، خصص للتداول في حيثيات ما جرى أثناء الاجتماع الذي ترأسه عامل إقليم بركان يوم فاتح شتنبر حول الدخول المدرسي 2021 / 2020، وكيفية تدبير هاته المرحلة، حيث تفاجأ الحاضرون، يقول البيان، بالطريقة الغريبة التي تعامل بها عامل الإقليم مع مندوب وزارة الصحة بإقليم بركان، من استفزاز لشخصه، مع التهجم وإهانة جميع الأطر الصحية المحلية بالإقليم عامة، وبمستشفى الدراق خاصة، حيث نعتهم ب (المخلوضين)، أمام أنظار ومسامع مختلف رؤساء الأقسام الداخلية والخارجية، وأمام بعض جمعيات المجتمع المدني وفدرالية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، بل لم يكتف العامل بذلك، يضيف ذات البيان، بل قام بطرد مندوب وزارة الصحة من الاجتماع.
وأشار البيان إلى أن تصرفات العامل الاستفزازية جاءت بناء على خلفيات تراكمية منذ بداية الجائحة، حسب تصريحات المندوب الإقليمي لوزارة الصحة.
وستجدون أسفله نسخة من البيان الاستنكاري والتضامني كما ورد علينا من المصدر.