عبد القادر بوراص
انتخب يوم أمس الأحد 06 نونبر الجاري، الأستاذ يوسف سالم، بالإجماع كاتبا إقليميا جديدا لنقابة الجامعة الحرة للتعليم بعمالة وجدة ـ أنجاد.
وجاء انتخاب ذ. يوسف سالم خلال أشغال المؤتمر الإقليمي لنقابة الجامعة الحرة للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والذي احتضنه مقر مفتشية حزب الاستقلال، وسط مدينة وجدة، وذلك برئاسة الأستاذ يوسف علاكوش، الكاتب العام للمركزية النقابية المذكورة، وبحضور البرلماني ورئيس مجلس جماعة وجدة الدكتور عمر حجيرة وبرلماني إقليم جرادة ياسين دغو، ومفتس حزب الاستقلال بوجدة الأستاذ محمد الزين، فضلا عن عدد من الكتاب الإقليميين للاتحاد العام للشغالين بالمغرب والكتاب الإقليميين للجامعة الحرة للتعليم يمثلون مختلف أقاليم جهة الشرق، إلى جانب المؤتمرين من الجنسين، وذلك في احترام تام للتدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، حيث فوض المؤتمرون والمؤتمرات بالجمع العام للنقابة، مهمة تشكيل المكتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم بعمالة وجدة ـ أنجاد، إلى الكاتب الإقليمي المنتخب ذ. يوسف سالم، في جلسة ستعقد لاحقا.
المؤتمر الاقليمي للجامعة الحرة للتعليم افتتحه الأستاذ يوسف علاكوش، الكاتب العام للنقابة، بالتأكيد على تضامن جميع مكونات الجامعة الحرة للتعليم وتأييدها التام والكامل للمغرب في الإجراءات التي اتخذها صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن سيادة المملكة وحقوقها، وسلامة وأمن مواطنيها، من خلال إقامة القوات المسلحة الملكية لحاجز أمني لحماية تنقل الأفراد والبضائع عبر هذا المعبر، قبل أن يقف الجميع وقفة رجل واحد لترديد النشيد الوطني بأصوات حماسية تنم عن وطنيتهم الصادقة.
هذا وقدم القيادي النقابي ذ. علاكوش عرضا أبرز في مستهله ظروف نشأة الجامعة الحرة ومرجعيتها التاريخية وأهم محطاتها النضالية، قبل أن يتطرق لمستجدات الساحة التعليمية والحوار الاجتماعي مع الحكومة والوزارة الوصية على قطاع التربية والتعليم، همت بالخصوص ملف ما تبقى من ضحايا النظامين، وملف الإدارة التربوية (مرسوم المتصرف التربوي) وهيئة التدريس بمن فيهم الأساتذة المتعاقدون والمساعدون التقنيون، إضافة إلى عدد من الملفات الأخرى التي تشغل بال الأسرة التعليمية، حيث شكلت هذه المناسبة فرصة سانحة للحاضرين والحاضرات من مناضلي النقابة للتفاعل مع عرض الكاتب العام وطرح مجموعة من التساؤلات الراهنية، حول مصير الملفات المطلبية للشغيلة التعليمية على المستوى الوطني والجهوي.
وتوجت أشغال هذا المؤتمر الناجح بامتياز بتكريم مجموعة من نساء ورجال التعليم والمساعدين التقنيين، في أجواء حميمية أدخلت دفئا روحيا ووجدانيا في نفوس المكرمين، ظهرت علاماته على وجوههم المستبشرة المشرقة رغم موجة البرد الذي عرفته مدينة وجدة هذا اليوم.
منسق حزب الاستقلال الجهوي د. عمر حجيرة هنأ أسرة التعليم المنخرطة بالجامعة الحرة للتعليم لتلاحمها وتماسكها ونضالها المستميت في الدفاع عن حقوقها المشروعة، معتبرا إياها قوة مهمة لتدعيم حزب الاستقلال في مسيرته النضالية والتنموية لتحقيق الأفضل للشعب المغربي، منوها في الوقت ذاته بالمبادرة النبيلة التي تروم تجديد الحبل المتين بين النقابة ومناضليها وفاء لروح النضال العفيف، والمتمثلة في تكريم وجوه بذلت كل الجهد في سبيل تربية الأجيال وخدمة الوطن.