وجه الملك محمد السادس رسالة بمناسبة تسليم جائزة التميز لسنة 2022 من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والتي منحت لجلالته بكيغالي، اليوم الثلاثاء 14 مارس 2023، رسالة بمناسبة تسليم جائزة التميز لسنة 2022 من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والتي منحت لجلالته بكيغالي عاصمة رواندا.
بالمناسبة أعلن جلالته عن ترشيح مشترك لتنظيم كأس العالم لسنة 2030، المملكة المغربية بمعية إسبانيا والبرتغال، حيث جاء في الخطاب السامي : ” والذي يعد سابقة في تاريخ كرة القدم، عنوانَ الربط بين إفريقيا وأوروبا، وبين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، وبين القارة الإفريقية والعالم العربي والفضاء الأورومتوسطي. كما سيجسد أسمى معاني الالتئام حول أفضل ما لدى هذا الجانب أو ذاك، وينتصب شاهداً على تضافر جهود العبقرية والإبداع وتكامل الخبرات والامكانات.”
إعلان جلالة الملك محمد السادس، ملك المغرب، بنفسه عن تنظيم هذا الحدث العالمي في محفل عالمي، قبل إعلانه من طرف الشريكين، يعتبر إجلالا وتقديرا واحتراما وإكراما لملك المغرب. وتقول مصادر أوروبية أن المغرب خاض مفاوضات لأسابيع طويله مع مدريد ولشبونة من موقف قوي حتى لا يترك مجالا للشك أو المفاجئة، فإن الرباط فاوضتهما برعاية ومتابعة من الملك شخصيا على نظام المحاصصة، ورفضت أن يكون ملف الترشح شبيه بملف أمريكا وكندا والمكسيك، حيث تستأثر أمريكا بحصة 75% من التنظيم، فيما تشارك كندا بملعب واحد والمكسيك بملعبين، وسيكون دورهما مجرد “كومبارس” في الحدث وسيحتضنان اللقاءات غير المهمة في دور المجموعات، فيما حدثي الافتتاح والنهائي سينظمان على الأراضي الأمريكية، حيث طالب المغرب بأن يحصل على ثلث اللقاءات بما فيها لقاءات المجموعات القوية، على أن يُنظم أحد الحدثين، الافتتاح أو النهائي، في ملاعبه، وأن التمييز والاختيار بينهما قد تحدده “الفيفا”، حتى لا تحرم إفريقيا من أحد العرسين.
كما كان هذا الإعلان بالإضافة إلى “تسليم جائزة التميز لسنة 2022 من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم” بمثابة ضربة قاضية لجنرالات النظام العسكري الجزائري بثكنة بن عكنون وأزلامهم كهنة معبد قصر المرادية بالعاصمة الجزائرية، وشكّل لهم أزمة نفسية فتعاطوا للتباكي والنواح والأنين والآهات، جهرا جهارا بعد أن انفجرت صدورهم وقلوبهم حقدا وحسدا صمتا.
ورغم الترحاب الذي لقيه هذا الخبر الجميل والمفرح من طرف العالم بأجمعه، عربا وعدما، عربيا وإفريقيا ودوليا، لم يجد جنرالات النظام الحاقد المارق، عزاء إلا اللجوء لبعض المرتزقة المغمورين، للصراخ والعويل، مقابل دولارات، كما هي عادته، من قوت الشعب الجزائري الفقير الجائع الذي يقضي يومه في الطوابير من أجل مسحوق بيضة أو مسحوق نصف لتير حليب أو مسحوق كيلو سكر ممزوج بالاسمنت…..
أعرب كل من رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، ورئيس حكومة البرتغال، عن رضاهما ودعمهما فكرة تنظيم كأس عالم مشترك مع المغرب عام 2030، مبرزين أنهما “مع دمج المملكة في هذه الخطة”.
وأوضح سانشيز، خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب القمة الإسبانية البرتغالية في لانزاروت اليوم الأربعاء، أن هذا القرار “يضع الترشح المشترك في ظروف أمثل للتمكن من الفوز بهذا السباق”. وأردف المسؤول الحكومي الإسباني: “نحتفل بالقرار لأنه رسالة إيجابية للغاية”، مشيرا إلى أنه “يحسن الظروف حتى نتمكن من الفوز بالتنظيم”، وأضاف: “هذا يساعد على الاتحاد وليس الانفصال”.
وهنأ أنطونيو كوستا، رئيس وزراء البرتغال، نفسه على “حقيقة أن الاتحادات الفيدرالية الثلاثة توصلت إلى اتفاق”، وأضاف: “هذا الترشح من شبه الجزيرة الإيبيرية والمغرب له شحنة إيجابية جدا، وهو يبعث برسالة إلى العالم. لسنا قارتين بعيدتين ولا نريد الانفصال بل على العكس نريد الاحتفال بالممارسة المشتركة للرياضة. إنه قرار مهم جدا”.
في هذا السياق، قالت الجامعة البرتغالية، الأربعاء 15 مارس الجاري،: “إن ترشيح إسبانيا والبرتغال والمغرب لاستضافة نسخة 2030 من مونديال كأس العالم لكرة القدم، يعد أقوى عرض ممكن لهذه التظاهرة العالمية من الناحية الاجتماعية والرياضية والثقافية، وكذلك من حيث البنية التحتية.”
وذكرت الجامعة البرتغالية لكرة القدم في بيان، أن هذا الترشيح لقي ترحيبا واسعا من قبل ممثلي الاتحادات الأوروبية خلال اجتماع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الذي نظم على هامش مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي سينعقد، غدا الخميس في كيغالي، مؤكدة أن هذا الترشيح غير المسبوق سيعزز الروابط بين أوروبا وأفريقيا.
وأضافت الهيئة أن اتحاد الدول الثلاث المجاورة في تعزيز الروابط بين أوروبا وأفريقيا، وكذلك منطقة البحر الأبيض المتوسط بأكملها، سوف يلهم الآلاف من الشباب من القارتين في مشروع مشترك يستثمر التأثير الذي تحدثه كرة القدم على التنمية الرياضية والاجتماعية في المنطقة.
وأكدت وسائل إعلام إسبانية، اليوم الخميس 16 مارس الجاري، أن ترشيح المغرب المشترك مع إسبانيا والبرتغال لاحتضان كأس العالم 2030 لكرة القدم، الذي أعلن عنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم الثلاثاء 14 مارس 2023 ، يشكل “خطوة وازنة” و”خبرا سارا” يمنح بعدا شموليا لممارسة كرة القدم في العالم بأسره.
وقالت صحيفة ماركا الإسبانية، أن انضمام المغرب إلى الملف الإسباني البرتغالي لتنظيم كأس العالم 2030، خطوة بارعة لتعايش الإفريقي الأوروبي كما وصفها مسؤولون في الـFIFA.
وذكرت الصحيفة، أن الإعلان المغربي من كيغالي، كان مفاجئا للعديد من المسؤولين الذين كانوا حاضرين في حفل الكاف والفيفا بالعاصمة الرواندية كيغالي أمس الثلاثاء 14 مارس 2023، خاصة مصر والسعودية البلدان اللذان يسعيان بدورهما للتقدم بملف لاستضافة كأس العالم 2030 مع اليونان.
واعتبرت ماركا، أن الترشح المغربي سيقوض فرص السعودية للظفر باحتضان المونديال في ملف مشترك مع اليونان ومصر، إذ الترشيح المغربي سيبعثر حسابات السعودية التي كانت تريد الحصول على أصوات الاتحادات الافريقية بفضل ضم مصر إلى ملفها.
من جهتها، أوضحت صحيفة “أس” أن هذا الترشيح الثلاثي لاحتضان مونديال 2030 يمنح “بعدا شموليا” لممارسة كرة القدم ويعزز العلاقات بين أوروبا وإفريقيا، لافتة إلى أن إمكانيات نجاح الملف “متينة” على نحو أكبر.
وكتبت اليومية المتخصصة أنه في عالم معولم، يعد هذا الترشيح “قيمة مضافة” لتعزيز ممارسة كرة القدم بين الشباب، مضيفة أن هذا القرار لقي صدى إيجابيا لدى الأوساط العالمية لكرة القدم، وفي السياق ذاته، أكدت البوابة الإلكترونية “إل ديباتي” أن هذا الترشح “بشرى سارة” لكرة القدم.
وجاء في البوابة أن “هناك عدة أسباب تجعل هذا المشروع (…) يمتلك الآن المزيد من الخيارات”، لافتة إلى أن الموقع الجغرافي للدول الثلاث الجارة، والتقارب ودينامية العلاقات هي مؤهلات إضافية يمتلكها هذا الترشيح.
إلى جانب ذلك، أبرزت “إل ديباتي” أن البنيات التحتية الرياضية والمطارات في المغرب، البلد الذي استضاف أحداثا في كرة القدم من المستوى الأول، تعزز هذا الترشح “التاريخي”.
وفي نفس السياق، أشارت مجلة “أتالايار” إلى أن “هذا الترشيح المشترك، الذي يشكل سابقة في تاريخ كرة القدم، سيتوخى توحيد إفريقيا وأوروبا، وشمال وجنوب البحر الأبيض المتوسط، والقارة الإفريقية والعالم العربي والفضاء الأورو-متوسطي”.
واعتبر نفس المصدر أن “هذا الاختيار ليس من قبيل الصدفة. وعلى الرغم من أن المغرب بلد صاعد في مجال كرة القدم، إلا أنه يقترب أكثر فأكثر من القوى الأوروبية التي تهيمن على فن كرة القدم”، مسجلا أن “الإنجازات التي لا حصر لها للمغرب خلال العام الماضي تشهد على ذلك”.
وخلصت وسيلة الإعلام إلى أن “جائزة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم للتميز لسنة 2022، الممنوحة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، هي تتويج للإنجازات البارزة لكرة القدم الوطنية على المستوى القاري والعبر قاري”.
وقالت صحيفة (أبولا) البرتغالية، اليوم الأربعاء 15 مارس 2023، إن ترشح المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030، أعطى زخما وقوة لهذا الملف، واصفة هذا الترشح الثلاثي بـ “الأقوى من بين المترشحين”.
وأشارت الصحيفة الرياضية، إلى أن ترشح المغرب، القوة الإقليمية المؤثرة، والحاضر بقوة في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بمعية البرتغال وإسبانيا، يزيد بشكل كبير من فرص نجاح هذا الملف، مسجلة أن القرب الجغرافي والتكامل الاقتصادي والسياسي بين البلدان الثلاثة أكسب هذا الملف المشترك نقاط قوة وعزز حظوظه للظفر بشرف تنظيم هذا الموعد الكروي العالمي.
وأضافت (أبولا)، الواسعة الانتشار، أن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اعتماد 12 مجموعة من 4 منتخبات في مونديال 2026 التي تستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك وسيضم للمرة الأولى 48 منتخبا، سيسهل توزيع المباريات بين ثلاث بلدان تتمتع بجاذبية سياحية وبنيات تحتية قادرة على تلبية مواصفات “الفيفا”، مؤكدة على أن قوة الملف الثلاثي للبلدان الجارة لا يمكن إنكارها.
قال المدير العام لمرصد الدراسات الجيوسياسية في باريس، شارل سان برو، “إن ترشح المغرب المشترك بمعية إسبانيا والبرتغال لاستضافة النسخة المائة من كأس العالم لكرة القدم 2030، يعد بمثابة “خطوة وازنة” للمملكة، القوة السياحية التي تتمتع بالبنيات التحتية اللازمة وتستفيد خصوصا من المسار الاستثنائي لأسود الأطلس خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة في قطر.“
وأشار السيد سان برو الخبير الفرنسي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن المغرب يأمل بالتالي في استضافة أحد أهم الأحداث في العالم، مضيفا أنه بتقديم هذا الترشيح، اتخذ صاحب الجلالة الملك محمد السادس “خطوة وازنة” من حيث أن تشكيل هذا الملف الثلاثي سيعزز العلاقات بين الدول الأوروبية ودول الجنوب، مؤكدا أن هذا العمل يذكرنا بأن البحر الأبيض المتوسط ليس جدارا بل جسرا للوحدة.
وفي تقدير المتحدث فإن “هذا هو السبب الذي يجعل من الترشيح الثلاثي بين المغرب وإسبانيا والبرتغال قائما على أسس أفضل من باقي الترشيحات”، مشيرا على سبيل المثل إلى أن المسافة الفاصلة بين الضفة الأوروبية والمغرب لا تتعدى 14 كيلومترا فقط.
أما موقع دعائي لمرتزقة بوليساريو وموال للنظام العسكري الجزائري، لم يجد بدّا من الاعتراف بقوة المملكة المغربية الشريفة والصدمة القوية التي تلقاها المرتزقة وعرابها جنرالات العسكر الجزائري والسخرية من الجزائر التي ظهر ممثلها قزما وتائها في الحفل الكروي الإفريقي الذي نظمه الاتحاد الكروي بكيغالي عاصمة رواندا ووصفت الحدث بما يلي :”مشاهد الحفل الكروي الإفريقي الذي نظمه الاتحاد الكروي للقارة السمراء برعاية وحضور رئيس منظمة “الفيفا”، “جياني أنفانتينو”، الذي يدير منظمة ميزانيتها تعادل ميزانية الاتحاد الأوروبي مجتمعا، تركت في قلوبنا مشاعر من المرارة كصحراويين بعدما بدت الأمسية وكأنها خصصت للاحتفاء بالمغرب وإنجازاته وتسويقه للعالم كنموذج أوروبي داخل إفريقيا، وهو المشهد الذي تأكد خلال رسالة ملك المغرب، والتي قرأها وزير التعليم المغربي، ” شكيب بن موسى “، وكان مضمونها عاقلا وصينا ودقيقا و غاية في النضج، فرضت علينا وعلى الحضور الإنصات لها بتمعن، لأننا كنا ننتظر أن تحمل شيئا ما يخص حليفنا الجزائري، ولم ننتبه إلا ونحن نسمع تصفيقات الحاضرين مع إعلان ترشح المغرب رسميا رفقة جارتيه الإيبيريتين، إسبانيا والبرتغال، لاستضافة مونديال سنة 2030، والذي من المنظر أن يشهد مشاركة 48 منتخبا وسيلعب في 12 مدينة وستبلغ عدد مبارياته 104 تمتد خلال 39 يوما…، وسيبث عبر الكرة الأرضية”.
ووصف حقد النظام العسكري الجزائري كالتلي: “ونعود لنفهم وقع الحدث على قصر المرادية الذي لم يفلح وهو يستثمر ما فوق الأرض وما تحت الأرض لأجل حرمان الرباط من تنظيم كأس إفريقيا لسنة 2025، وأصبح أمام تحدي أكبر ومهمة أكثر قسوة لمنع الرباط رفقة الإيبيريتين، من تنظيم الحدث العالمي والترويج لخارطة المغرب وهي تضم الصحراء الغربية، وبالتالي فتح باب العالمية أمام التراث المغربي المتصارع عليه مع الجزائر… وهنا نفتح القوس بأن حرب الجزائر كانت خاطئة منذ البداية، لأنها لم تركز على عرقلت سياسة الدولة المغربية رغم أن ذلك شبه مستحيل، بل حاربت رجلا واحدا، “فوزي لقجع”، رئيس الإتحادية.“
وزاد الموقع البوليساري بنوع من التشفي والاحتقار : “وخلال اجتماع كيغالي، وبعد تلك المشاهد التي رأيناها من “لقجع” رفقة رئيسي “الفيفا” و”الكاف”، تبين أن رجلا واحدا هزم دولة الجزائر بأكملها، وأن الحملة التي حاول قصر المرادية شيطنته بها، خدمت سمعته كثيرا وحولته إلى “روبين هود” الكرة الإفريقية، الذي يقاتل أغنياء “الفيفا” والمؤسسات المتوحشة المحتضنة والراعية للعبة الفقراء، من أجل سواد عيون المحرومين في الأدغال الإفريقية.“
واختتم الموقع مقاله بأسف وحسرة : “تمنيت أن تُذكرَ الجزائر في هذا الحفل ولو بالإشارة إليها بعد تنظيمها لبطولة “الشان” بتميمة ثعلب الفنك الشمعي، الذي تحول إلى مستملحة شعبية في وهران والعاصمة الجزائر، أو أن يستدعى رئيس اتحادها المغلوب على أمره “جهيد زفيزف” ويكرم ولو بكلمة مجاملة بسيطة… لكن الأماني لا تصنع المجد، خصوصا وأننا شاهدنا جميعا وسمعنا كلمة الرئيس الرواندي، وهو الرجل الذي أوصل بلاده إلى أن تصبح نموذجا في التطور، وهو يكرر موقف الرئيس النيجيري قبل أيام، ويُبجِّل المغرب ويصفه بالدولة التي تعيش ثورة اقتصادية ورياضية…، ويمتدح النظام المغربي والملك، ويدعو الجميع إلى الاقتداء بالرباط والعمل للوصول إلى المستوى الذي بلغته، وكأني به يتحدث عن ألمانيا أو بريطانيا.”
ولا بد من التذكير أن النظام العسكري الجزائري الغبي الأهبل، الذي انفجرت مرارته حقدا وحسدا وغِلاًّ، لجأ إلى جمعية وهمية لا توجد إلا في مخيلته وصفها “جمعية الصداقة البرتغالية والصحراء الغربية”، وعبّر على لسانها بما يخالج صدورهم الموبوءة وعقولهم المصابة بجميع المراض النفسية والعقلية، مستعطفا متوسلا من رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم فرناندو جوميز، “إعادة النظر في مشاركة المغرب في تنظيم نهائيات كأس العالم 2030 “، ولا شكّ أن هذا النظام النشاز لن يتوقف عن هذه التراهات والتفاهات والحماقات المثيرة للضحك والسخرية، وسيجد العظاء في تخصيص، مستقبلا، عشرات الملايين من الدولارات والأوروات، من قوت الشعب الجزائري الفقير والجائع الذي يقضي جلّ أيامه في الطوابير بحثا عن نصف لتر حليب ولتر زيت وكيلو سميد و..، لشراء الذمم بهدف زرع البلبلة والتشويش مثل ثُعَيْلِب أبرص وأجرب…