ميمون بوثصدقات
أسدل الستار يوم السبت 22 غشت الجاري، على أشغال الدورة التكوينية حول “المهارات الحياتية وتقنيات التواصل والمشاركة المدنية على ضوء دستور 2011“، المندرجة في إطار مشروع “SMA3LI“، والتي نظمتها جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية (ASTICUDE)، بشراكة مع الاتحاد الأوروبي والوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني سابقا والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع UNOPS، وبمساهمة المجتمع المدني، وذلك لفائدة الشباب على مستوى جماعتي أزغنغان والناظور.
وشهد اليوم الأول من هاته الدورة التكوينية، استقبال وتسجيل المشاركين والمشاركات، قبل أن تنطلق أشغالها صباح يوم الإثنين 17 غشت الجاري، بدورة تكوينية حول: “المهارات الحياتية وتقنيات التواصل”، من تأطير الأستاذة ليلى بورجيلة، خبيرة في مجال التنمية الذاتية، والدكتور مومن شيكار، أستاذ التعليم العالي بكلية الناظور.
وسهر رئيس الجمعية تسغناس الدكتور عبد السلام امختاري شخصيا على إنجاح فعاليات هاته الدورة التكوينية التي امتدت لستة أيام، مما يؤكد حرصه على جعل الدورات التكوينية للجمعية رافعة قوية لتكوين الشباب، ويعمل جاهدا على إنجاح كل الدورات والورشات المندرجة في هذا الإطار.
وفي تصريح لمنسق المشروع، أكد أن هاته الدورات التكوينية تروم تقوية قدرات الشباب والفاعلين الجمعويين، وتحسين معارفهم بهدف تمكينهم من الاضطلاع بدورهم كاملا باعتبارهم قاطرة للتنمية والتواصل.
جدير بالذكر أن هذه الدورات التكوينية، التي تنضاف إلى سلسلة من الأنشطة التي تنظمها الجمعية، تندرج في إطار مشروع ”SMA3LI”، الذي من بين أهدافه تأطير وتكوين الشباب والمساهمة في خلق بيئة محفزة لتنشيط وتعزيز المشاركة المواطنة للشباب بجهة الشرق، بحسب ما جاء على لسان أحد المنظمين.