أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في بيان لها، اليوم الأحد 19 أبريل الجاري، أن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في المؤسسات السجنية، انحصرت في صفوف السجناء في حالتين، وفي صفوف الموظفين في 9 حالات.
وأكدت المندوبيةأنه ‘’بفضل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها في الوقت المناسب وبالفعالية المطلوبة من أجل منع انتقال فيروس كورونا المستجد إلى المؤسسات السجنية، انحصرت الإصابة بهذا الفيروس في صفوف السجناء في حالتين فقط، وهو عدد لا يكاد يحسب مقارنة مع عدد السجناء الذي يبلغ حالياً نحو 80 ألفا، وكذلك الأمر بالنسبة للموظفين العاملين بالمؤسسات السجنية، إذ لم يتعد عدد المصابين في صفوفهم 9. وهو عدد ضعيف جداً مقارنة مع عدد هذه الفئة من موظفي القطاع والبالغ 10200’’.
وأضاف البيان ذاتهأنه في إطار تنفيذ الإجراءات الاحترازية الرامية إلى منع انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد بالمؤسسات السجنية، عمدت المندوبية العامة إلى إخضاع الموظفين العاملين بها لإجراء الحجر الصحي بداخلها. مع وضع نظام للتناوب بين فوجين، يعمل كل واحد منهما طيلة أسبوعين متتاليين، واتخذت جميع الإجراءات المادية واللوجيستيكية الضرورية لذلك، مشيراً إلى أنه ”حين حان موعد تعويض الفوج الأول، أخضع جميع موظفي الفوج الثاني لفحص طبي أجرته لجان صحية تابعة لوزارة الصحة، تم على أثره منع 137 منهم من الالتحاق بالمؤسسات على أساس احترازي”.
وأوضح البيان أنه ‘’تم إخضاع 93 من بين هؤلاء الموظفين للاختبار الخاص بفيروس كورونا المستجد، حيث أسفرت نتائجه عن وجود ثلاث حالات إصابة بهذا الفيروس كلها في صفوف الموظفين الذين كانوا سيتسلمون مهامهم بالسجن المحلي بالوداية، بتاريخ 11 أبريل الماضي، علماً بأن موظفاً واحداً كان من المقرر أن يكون ضمن هذا الفوج سبق أن أخبر إدارة هذه المؤسسة بإصابته بفيروس كورونا قبل حلول التاريخ المذكور بثلاثة أيام، أي بتاريخ 08 أبريل، وقد خضع الموظفون المصابون للبروتوكول الاستشفائي المعمول به من طرف السلطات الصحية، فيما أخضع باقي الموظفين للحجر الصحي بمنازلهم’’.
يستخدم موقع hadath.ma ملفات تعريف الارتباط "Cookies" لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك.
موافقإقرأ المزيد