عبد العزيز داودي
أصدر المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عقب اجتماعه بتاريخ 11 نونبر عبر تقنية التواصل عن بعد، بلاغا، دعا فيه الحكومة إلى التواصل مع المواطنين والمواطنات حول الوضع الوبائي،د وتفاصيل خطة التلقيح، مع التأكيد على وجوب مجانيته، وإعطاء الأولوية لشغيلة القطاع الصحي والقطاعات الإنتاجية والخدماتية.
كما طالب البلاغ من وزارة الصحة توفير اختبارات الكشف عن كورونا، ووقف جشع المختبرات الخاصة واستغلالها للجائحة وحاجة المواطنين، محملا في الوقت ذاته المسؤولية للحكومة في تعاطيها مع أرباب المصحات الخاصة، وفي تعاطي هؤلاء مع مرضى كورونا، وفي جشعهم اللامتناهي الذي لا يعير أي اهتمام لصحة الإنسان بقدر اهتمامه بما سيجنيه من أموال طائلة.
وأكد البلاغ أن القطاع الخاص لن يلعب أي دور في صالح صحة المواطنين والمواطنات، سواء في ظل الأزمة أو خارجها، مع تنبيه الحكومة بخصوص توفيرها لأسرة الإنعاش وأجهزة التنفس الاصطناعي التي اتضح فيما بعد أنها لم تكن إلا للاستهلاك الإعلامي، وأن بنياتها الصحية ضعيفة ومتهالكة.
وجدد البلاغ كذلك رفضه المس بأجور الشغيلة ومعاشات المتقاعدين تحت مسمى الضريبة التضامنية.
هذا وأدان البلاغ المذكور التصرفات الاستفزازية في معبر الكركرات، محملا المسؤولية لبعثة الأمم المتحدة في ضمان حرية النقل والتنقل، واحترام القرارات الدولية ذات الصلة.