حدث.ما
أثار مكتب الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببوعرفة، في بيان له، انتباه المسؤولين عن قطاع الصحة إلى غياب بعض الأدوية التي تعطى للمصابين بداء السكري في المستشفيات والمراكز الصحية بإقليم فجيج، خلال فترة الحجر الصحي، وهو ما أثر سلبا على حالة بعضهم الصحية، وأفقد ثقة المواطنين في المنطومة الصحية الوطنية التي ”تتسم بالضعف والهشاشة ”.
تابعوا نص البيان كما ورد علينا من المصدر:
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
فرع بوعرفة
بلاغ حول الانقطاع المتكرر لأدوية علاج مرضى السكري بإقليم فجيج
تابع فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببوعرفة في فترة الحجر الصحي غياب بعض الأدوية التي تعطى للمصابين بداء السكري في المستشفيات والمراكز الصحية بإقليم فجيج ، فحسب بعض الشكايات فالأمر يتعلق ببعض الأدوية التي تقدم مجانا للمصابين بهذا الداء المزمن مثل دواء Acol و Glyst…
إن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببوعرفة وانطلاقا من كون الحق في الصحة جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان ، واستنادا إلى المادة 25 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادة 12 من العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والفصل 31 من الدستور المغربي يعلن ما يلي :
ـ إثارة انتباه المسؤولين عن القطاع إلى ضرورة انتظام تعاطي المرضى بداء السكري للدواء ، لكون غياب بعض الأدوية ينجم عنه ارتفاع نسبة السكري في الدم ، وهو ما يسبب بعض المضاعفات غير المحمودة بالنسبة للمصابين بداء السكري مثل : النوبة القلبية والسكتة الدماغية وتلف الأعصاب وأمراض الكلي ومشاكل العينين التي تنذر بالعمى وغيرها من الأمراض الخطيرة ؛
ـ الآثار النفسية لانقطاع الدواء على المرضى مما يولد لديهم الخوف والأرق ويؤزم وضعهم الصحي المأزوم أصلا ؛
ـ الضياع في الجهد والوقت بالنسبة للأطر الصحية نتيجة لهذه الإنقطاعات، ناهيك عن فقدان ثقة المواطنين في المنطومة الصحية الوطنية التي تتسم بالضعف والهشاشة؛
ـ مطالبة الساهرين على القطاع محليا ووطنيا بتزويد المستشفيات والمراكز الصحية بإقليم فجيج بالأدوية الضرورية ، وضمان وصولها مجانا للمرضى ، لكون الأغلبية العظمى من المصابين بداء السكري من الفئات الأكثر فقرا.
عن المكتب