أوقفت مصالح الدرك الملكي بمدينة بوزنيقة ، سبعة أشخاص أشارت التحقيقيقات الأولية ضلوعهم في قضية سرقة همت مبلغا ماليا قدر بـ270 مليون سنتيم من داخل سيارة زوحة مويتانيا السابق بمنطقة بوزنيقة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المشتبه فيهم اتُّهموا بتكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات الموصوفة، وقد جرى إيقافهم تباعا.
وجاء فى جريدة “الصباح” التي أوردت الخبر، أن زوجة الرئيس الموريتاني السابق ، تعيش في بوزنيقة بفيلا شاطئية، وتفاجأت قبل أسبوع بتعرض سيارتها التي ركنتها داخل المنزل الصيفي للكسر، ما دفعها إلى إبلاغ مصالح الدرك الملكي التي حضرت عناصرها إلى عين المكان.
وبعد معاينة السيارة، والاستماع إلى الضحية، التي صرحت أن مبلغا ماليا يقدر بـ270 مليون سنتيم كان داخل الصندوق الخلفي للسيارة قد سُرق، استعانت مصالح الدرك الملكي بفرقة متخصصة في رفع البصمات ورصد الآثار الجنائية الكفيلة بالاهتداء إلى الفاعل أو الفاعلين، قبل أن تنطلق في أبحاثها.
وأضافت الصحيفة، أن ضباط الدرك اعتمدوا مسارات بحث مختلفة، حيث استعانوا بخبرتهم لحل لغز الجريمة، وكذا بالكاميرات المثبتة بالشوارع والأزقة المؤدية إلى مسكن الضحية، دون انتظار ظهور نتائج البصمات والآثار الجنائية، مشتبهين في محيط الضحية سيما العمال، قبل أن تقود معلومات دقيقة إلى الاهتداء لمتهم من ذوي السوابق، لينتهي البحث بإيقافه، وكذا إيقاف باقي المتورطين.